رحب علماء ومفكرون ومسؤولون في المملكة وخارجها بقرار إدراج عدد من الحركات الإرهابية المتطرفة، على قائمة الجماعات الإرهابية. وأكدوا أن المملكة منذ أن قامت، جعلت دستورها ونهجها القرآن الكريم والسنة المطهرة لا غلو ولا انحراف ومحاربة للإرهاب بكافة صوره الممقوتة. وحذر سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المواطنين من التعاطف والدعاء للجهات الإرهابية التي حددتها وزارة الداخلية في بيانها الأخير، مشيراً في تصريح ل"الرياض" إلى أن على الجميع الانتباه من هذا الخطأ فالواجب على عموم المسلمين توجيه هؤلاء وحثهم على التراجع عن أخطائهم رغبة في اصلاحهم لا التعاطف معهم. وأضاف سماحة مفتي المملكة «أننا أمة مسلمة ننتمي للإسلام قولاً وعملاً، أما الإنتماء لجماعات وأحزاب لا تمت للإسلام بصلة فلا خير فيها ولا مصلحة منها»، مناشدا المواطنين التثبت وتحري الدقة في ايصال زكواتهم إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين. ورحبت مصر رسمياً أمس بقرار المملكة؛ وقالت وزارة الخارجية إنها تتطلع إلى أن تحذو الدول العربية الأعضاء في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب للعام 1998حذو المملكة. وقال علماء وشخصيات مصرية فاعلة: "إن الموقف السعودي جاء بمثابة رسالة للعالم أجمع أن الإسلام ليس حكراً على جماعة وأنه بريء من دعوات العنف والإرهاب وسفك دماء الأبرياء."