انتهت جمعية الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة (أسرتي) من تنفيذ برنامج مرشد الحي الأسري الذي تدعمه مؤسسة الملك خالد الخيرية والذي يسهدف تدريب عدد من أئمة المساجد والخطباء وتأهيلهم وصقل مهاراتهم في الارشاد الأسري وتوظيف تلك المهارات في حل المشكلات الأسرية وتقديم الاستشارات والإرشادات والمحاضرات في المساجد وغيرها في عدة أحياء. وعبر رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالباري الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عن شكره وتقديره لمؤسسة الملك خالد الخيرية على دعمها السخي بعد تقديم الجمعية دراسة المشروع وفق معايير محددة وواضحة تتسم بالشفافية والموضوعية العالية من حيث وضوح الفكرة والهدف والاحتياج الواقعي والتحديد الواضح للمخرجات والأنشطة. وأوضح الثبيتي أن البرنامج يهدف إلى إصلاح ذات البين في الأسر التي تحتاج إلى ذلك، مشيرًا إلى أن فكرة برنامج "مرشد الحي الأسري" جاء بعد دراسة قامت بها جمعية "أسرتي" خلصت إلى أن كثيرًا من الحالات والمشاكل الأسرية يمكن حلها عن طريق امام وخطيب المسجد واحتواء تلك الحالات داخل الأسرة قبل وصولها للمحاكم أو الجهات المعنية الأخرى. وأشار إلى أن البرنامج ساهم في استقرار كثير من الأسر في طيبة الطيبة، وذلك من منطلق هدفها بترسيخ عمل مجتمعي مؤسسي يقوم على قواعد الشراكة الاستراتيجية مع الجهات التي تهتم بالاستقرار الأسري.