نيابة عن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف توج مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج فريق أكاديمية نايف للأمن الوطني بكأس منافسات كرة القدم في الأولمبياد الرياضي الأمني على كأس وزير الداخلية عقب تغلبه على نظيره الأمن العام بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الشوطين الأصليين بالتعادل الإيجابي 1-1 في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بحضور رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد ورئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص وقادة القطاعات الأمنية المشاركة في الأولمبياد. نواف بن محمد: اكتشفنا مواهب ستخدمنا مدير الأمن العام: نطمح لأولمبياد خليجي وعربي المرعول: حولنا الفكرة لحقيقة وكرم اللواء المحرج حكام اللقاء وتوج الفائزين في المنافسات الخمسة التي ضمها الأولمبياد وهي كرة القدم والكرة الطائرة والسباحة وألعاب القوى والكاراتيه، حيث تسلم فريق أكاديمية نايف كأس البطولة والميداليات الذهبية فيما تسلم فريق الأمن العام الميداليات الفضية، ونال الميداليات البرونزية فريق حرس الحدود الذي حقق المركز الثالث بتغلبه على أمن المنشآت بخمسة أهداف نظيفة في اللقاء الذي سبق النهائي. كما تم تكريم القطاعات الفائزة في جميع الألعاب بكؤوس هذه الألعاب حيث حقق الأمن العام المركز الأول في منافسات الكرة الطائرة، وفي الكاراتيه جاءت كلية الملك فهد أولاً، وفي منافسات السباحة حقق الدفاع المدني المركز الأول كما كُرم فريق كلية الملك فهد الأمنية الذي سيطر على منافسات ألعاب القوى. كما تم تكريم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والاتحاد السعودي لألعاب القوى والاتحاد السعودي للكاراتيه بهدايا تذكارية. الأولمبياد خدمنا قدم رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد شكره إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على إقامة الأولمبياد الرياضي، وقال: "أشكر وزير الداخلية على إقامة هذا الأولمبياد، لقد كان تجمعاً رياضياً ناجحاً وما شاهدناه من إمكانيات شي قليل من الإمكانيات المتوفرة". وبارك الأمير نواف لفريق أكاديمية نايف للأمن الوطني الفوز بكأس منافسات كرة القدم بقوله: "أكاديمية نايف هذا الفريق يحمل اسما عزيزا على قلبي وقدم مستوى جيد أهله للفوز بالبطولة". أكاديمية نايف يتسلمون كأس منافسات القدم من اللواء المحرج أولمبياد عربي وعبر مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج عن سعادته بالنجاح الذي حققه الأولمبياد الأمني الأول، وقال: "ما تحقق من نجاح لهذه التظاهرة الرياضية الجميلة كان خلفه دعم وتوجيه مباشر من الأمير محمد بن نايف الحريص دائما على أن يكون رجل الأمن في قمة الجاهزية الذهنية، والبدنية للقيام بواجباته الأمنية، ثم بجهد العاملين في اللجان المنظمة والقطاعات المشاركة الذين اجتمعوا على هدف واحد هو نجاح الأولمبياد، مقدما التهنئة لأخي اللواء الدكتور محمد المرعول على مابذل من جهد وما أظهرته من المنتخبات المشاركة من مستويات فنية أكدت على الاهتمام المبذول من قبل القطاعات للرقي بمستوى الفرد البدني والرياضي، وهو مايشجعنا على استمرار هذا الأولمبياد في ظل ماشاهدناه من مستويات في الألعاب تبرهن على أن لدينا فرقا ولاعبين مميزين قادرين على العطاء في كل المحافل الدولية وهو ليس بالأمر الجديد فرجال الأمن شركاء رئيسيين في المنتخبات الوطنية وفي كافة الألعاب". مبديا تفاؤله بأن يتحول الأولمبياد الأمني السعودي إلى أولمبياد خليجي أو عربي. مضاعفة الألعاب فيما أكد رئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي رئيس اللجنة التنفيذية للأولمبياد اللواء الدكتور محمد المرعول أن النجاح الذي تحقق للأولمبياد في نسخته الأولى هو نتاج عوامل عدة أولها الدعم الكبير الذي لقيه الاتحاد من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ومتابعة مدير الأمن وتعاون جميع قطاعات وزارة الداخلية مع الأولمبياد منذ أن كان فكرة حتى أصبح حقيقة عشنا فعالياتها على مدى 16 يوماً. وقال: "جاء الختام مسكاً استنشقنا عبيره جميعاً بتشريف مدير الأمن العام وضيوفنا الكرام من مختلف القطاعات، وبما رأيناه من مستويات فنية عالية، وحضور جماهيري مميز أضفى على الختام رونقاً وجمالاً اكتملت به اللوحة". وأضاف المرعول: "كان يساورنا القلق من الإخفاق لسبب أو لآخر لأننا ننشد النجاح، ونتطلع إلى الأفضل، لكننا وجدنا أمامنا نجاحاً باهراً رعاه توفيق الله لنا في عملنا كفريق عمل تنفيذي، وساهم في صنعه كل القطاعات بحسن اختيار العناصر للمشاركة في الأولمبياد، والتدريب الجيد الذي انعكست ثماره ونتاجه على الفرق في إطار سعي كل قطاع للرقي بالجانب اللياقي لدى رجل الأمن ومن خلال النشاط الرياضي كان ذلك". تحدي المستقبل وقال الأمين العام للاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي مدير الأولمبياد الرياضي الأمني المقدم سلطان الودعاني: "إن النجاح الذي حققه الأولمبياد في نسخته الأولى يفرض على الاتحاد تحدياً أكبر للمحافظة عليه وعمل ما هو أفضل بفضل الله أولاً ثم إخلاص العاملين في الأولمبياد للوصول إلى أفضل النتائج منذ بداية المشوار قبل عام عندما كان الأولمبياد فكرة ومشروعاً تحول إلى عمل على الأرض خلال الأسبوعين الأخيرين".