كشف الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الانصاري، عن توجه للمؤسسة بالعمل على تنفيذ مشروع "حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة" على مستوى المملكة بعد نجاح التجربة في المنطقة الشرقية خلال الثلاث السنوات الماضية عبر التدريب والتأهيل. جاء ذلك خلال توقيع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وجمعية البر في أبها مساء أمس الأول اتفاقية تعاون في جناح عسير بمهرجان الجنادرية 29 بحضور أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة. وأوضح إن المؤسسة نجحت في إنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظات بالمنطقة الشرقية ونعمل على تنفيذها خارج الشرقية، وكذلك افتتاح المشاريع الصغيرة وتمويلها حيث تمكنت المؤسسة في افتتاح 3 مشاريع وتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية، وتبنت المؤسسة دعم 20 مشروعا لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة ب 6 ملايين ريال، إلى جانب إطلاق مشروع تحسين بيئة 100مسكن على مستوى المملكة. وعن هذه الاتفاقية بين الانصاري، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدماتها للشرائح المستهدفة على مستوى المملكة، منوها أن مجالات التعاون تأتي في تقديم الخدمات التي تساعد في دعم الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ البرامج والمناشط من خلال تدريب وتوظيف الشباب وتنفذ مشروع تحسين المساكن للفقراء الذي تتبناه المؤسسة وكذلك تنمية المرأة والعناية بذوي الظروف الخاصة وتنمية الشباب. ووجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة على دعمه المستمر وتوجهياته التي تحث على استمرار مثل هذه المشاريع لخدمة الشرائح المستهدفة من المجتمع، رافعا شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على رعايته ودعمه لمثل هذه الاتفاقيات والمناشط الخيرية. ولفت الانصاري، إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشاكل إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية، وبين أن المؤسسة شرعت في تنفيذ مشروعها الجديد من خلال العمل على تحسين بيئة 100 من مساكن الفقراء كمرحلة أولى والتي تمتد مراحله وفقا لاحتياجات المجتمع في المناطق وذلك بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية، وقال إن آليات التأهيل تكمن في التأثيث والأجهزة وإصلاح بعض العيوب وتجديدها إضافة إلى تحسين البيئة الداخلية للمنزل وتوفير المستلزمات الأساسية من أجهزة الكترونية وغيرها، وبين حرص المؤسسة على المبادرة في كل أعمال الخير ومن ذلك توجهها الى استهداف أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم توظيفهم، وتمويل مشاريعهم الصغيرة، مؤكدا أن المؤسسة تسعى لتحقيق أهدافها بما يفيد المجتمعات في المناطق. فيما أوضح أمين عام جمعية البر بمنطقة عسير الشيخ محمد بن فحاس، أن الاتفاقية تأتي لخدمة برامج اجتماعية متنوعة تتعلق بالبحوث والدراسات الاستشرافية والإسكان الميسر وتنمية المرأة وتدريب الشباب والشابات بالإضافة للعناية بذوي الظروف الخاصة وتنمية الشباب والمشاريع الإنمائية والإنسانية، مشيدا بدعم أمير منطقة عسير رئيس الجمعية، الذي كان له جل الأثر في تميز الجمعية بكافة الأنشطة، مبينا أن الجمعية خلال العام الماضي دعمت العديد من البرامج بما يزيد على 30 مليون ريال.