بدأت الإدارة العامة للمرور ومركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية و"علم" لأمن المعلومات و"التحكم والتقنية" التشغيل التدريجي لمباشرة الحوادث المرورية وربطها الكترونياً بقاعدة البيانات في مركز المعلومات الوطني. ويشمل التنظيم الجديد ربط رجال المرور الذين يباشرون الحوادث المرورية ميدانياً بأجهزة حاسوبية لوحية ترتبط مباشرة مع مركز المعلومات الوطني حيث يستطيع رجل المرور من مباشرة الحادث وإنهاء إجراءاته من الموقع مباشرة. وتأتي تلك الخطوة المرورية في إطار حزمة من الخدمات التي قطعت الإدارة لعامة للمرور شوطاً كبيراً في نحو ميكنة وتوظيف التقنية من خلالها لخدمة المستفيدين من الخدمات المرورية. وأكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن الخطوة المرورية الجديدة تأتي بناء على توجيهات وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وبمتابعة مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج لأتممة جميع الإجراءات المرورية التي من شأنها أن تقدم خدمات للمستفيدين من المواطنين والمقيمين على حد سواء بشكل سريع وفاعل إضافة إلى دعمها للحد من التجاوزات والفساد. وأكد اللواء المقبل أن استخدام التقنية خيار رئيسي سوف يعزز من سرعة إنجاز الأعمال ودفة تنفيذها إضافة إلى الاستفادة من عدد كبير من العناصر البشرية المرورية للضبط المروري من خلال العمل في الميدان. والذي تعمل عليه كافة إدارات المرور في مناطق المملكة وحققت فيه نتائج إيجابية.