أشاد نائبان في البرلمان اللبناني بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القاضي بسجن كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة العربية السعودية أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات دينية أو فكرية متطرفة أو منظمات مصنفة إرهابياً داخلياً أو إقليمياً أو دولياً. وقال النائب الوزير السابق مروان حمادة في تصريح له اليوم إن الأمر الملكي يعد استثنائياً في توقيته ورمزيته السياسية خصوصاً أنه يأتي في سياق سياسة المملكة تجفيف منابع الإرهاب والتكفير والتطرف. وأعرب عضو جبهة النضال الوطني النائب نعمة طعمة في تصريح مماثل عن تقديره لأهمية ودلالة الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بسجن من يقاتل خارج البلاد أو من يدعم الجماعات الدينية المتطرفة مادياً ومعنوياً. وقال إن هذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على تاريخ المملكة العربية السعودية عبر سلوكها نهج الاعتدال مما يؤكد للقاصي والداني أن ثوابتها ومسلماتها مبنية على نبذ الإرهاب بكل أشكاله وهي من أكثر الدول التي عانت هذه الظواهر الإرهابية. ورأى طعمة أن الأمر الملكي ينطوي على حكمة ودراية وتبصر في معالجة الأوضاع حيث يعود بالخير للمملكة وللأمة الإسلامية والعربية جمعاء.