تجري الاستعدادات لجذب أكثر من 3 ملايين سائح ومصطاف للطائف خلال صيف العام الحالي من خلال تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة المبرمجة طوال العام والتي تأتي ضمن فعاليات اختيار الطائف عاصمة للمصائف العربية، وتتنوع الفعاليات ما بين سياحية، وثقافية، واقتصادية، ورياضية، وبرامج خاصة للأسرة والطفل، إضافة إلى العديد من الملتقيات والمنتديات السياحية والاقتصادية. وأوضح محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن اختيار محافظة الطائف عاصمة للمصايف العربية جاء نتاج عمل متواصل في المحافظة منذ سنوات ودعم وتشجيع ومن أمير منطقة مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن الطائف ستشهد تنفيذ العشرات من الفعاليات الجديدة والتي تجذب الزوار على مدار العام، مؤكداً أن صيف العام الحالي سيكون الأكثر حضوراً على مستوى مناطق المملكة في ظل الاستعدادات الجارية وبتنسيق بين كافة الجهات ذات الاختصاص ومنها الهيئة العامة للسياحة والآثار والمنظمة العربية للسياحة واللجنة العامة للتنشيط السياحي، لافتا النظر إلى أن الطائف مدينة حضارية وجاذبة ومتطورة بفضل الله ثم بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مما كان له أكبر الأثر في نهوض المحافظة سياحيا. وكشف أن النمو السياحي سيسهم في توفير العديد من فرص العمل للأهالي، ويدعم العديد من النشاطات ذات الصلة بالقطاع السياحي ومنها قطاع الإسكان السياحي والمطاعم والمحطات والمنتجعات والمدن الترفيهية والمواصلات والنقل ومنظمي الرحلات السياحية والمتاحف والنزل الريفية والأسواق الشعبية والنشاطات الزراعية وبخاصة الفواكه الموسمية والعسل والسمن والورد وباقي القطاعات، كما يعزز مكانة الطائف في مجال السياحة المحلية والخليجية والعربية، ويفتح آفاق التعاون مع الدول العريقة في هذه الصناعة التي تعد من أهم مصادر الدخل والموفرة لفرص العمل المستدامة. يذكر أن هناك العديد من المهرجانات التي تحتضنها الطائف على مدار العام ومنها سوق عكاظ التاريخي ومهرجان قطاف الورد الطائفي، ومهرجان الصيف والتسوق، ومهرجان العسل والسمن البلدي ومهرجان الأكلات الشعبية والحرف اليدوية، ومهرجان الفواكه الطائفية الموسمية، ومهرجان ربيع البهيتة، والمهرجان الشتوي، كما تستضيف وتنظم الطائف العديد من المؤتمرات والملتقيات والندوات المتخصصة ويتم إقامة رحلات سياحية للمشاركين من مختلف دول العالم لتعريفهم بهذه المدينة السياحية العريقة والاطلاع على الثقافة المحلية وإبراز المعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والسياحية. إقبال على الحدائق والمتنفسات في الطائف