حكمت محكمة في بنغلاديش أمس بالإعدام على 14 شخصا من بينهم قيادي إسلامي كبير لمشاركتهم في شبكة واسعة لتهريب الأسلحة لانفصاليين هنود قبل عشر سنوات. وكان مطيع الرحمن نظامي رئيس الجماعة الإسلامية من 2001 إلى 2006 عضوا في الحكومة الائتلافية التي قادها حزب بنغلاديش القومي. وكان نظامي (70 سنة) خلال هذه الوقائع وزيرا للصناعة واتهم بتسهيل عملية انزال اسلحة في ميناء بنغالي ونقلها على متن عشرات الشاحنات. كما حكم غيابيا بالإعدام شنقا على باريش بارواه القيادي في جبهة تحرير اسوم المتحدة، وهي حركة انفصالية تنشط في ولاية اسام الهندية (شمال شرق). وصرح المدعي كمال الدين أحمد ان "القاضي حكم بالاعدام على 14 شخصا بمن فيهم باريش بارواه ومطيع الرحمن نظامي بتهمة تهريب "اسلحة". وضبط خمسة ألاف مسدس و27 قنبلة يدوية و840 قاذفة صواريخ في مصنع عمومي للاسمدة في ابريل 2004. وأكد المدعي "قدمنا خلال المحاكمة أدلة تثبت ان الأسلحة كانت مخصصة لجبهة تحرير اسوم المتحدة لكنها عبرت بلادنا". كما صدرت أحكام بالإعدام على وزير سابق للداخلية ومديري وكالتي استخبارات سابقا في بنغلاديش.