نجح مهرجان الصحراء الدولي الذي يقام بنسخته السابعة في تفعيل التخييم الفردي أو الجماعي للأفراد والأسر في المخيمات المختلفة في المواقع القريبة من المهرجان حيث أصبحت هواية تجذب الحائليين كما تستقطب الزوار والسياح حيث يمكن لهم اختراق رمال الصحراء وتسلق سفوح الجبال وزيارة الوديان الخصبة أو الواحات في ظل أجواء الربيع التي تعيشها حائل. وشهدت حائل أثناء فعاليات المهرجان زيادة في أعداد محبي التخييم وتحول عدد من الشباب لتفعيل منتجعات صحراوية عبر مخيمات تقوم باستقطاب السياح وإقامة ليال مميزة تحت أضواء الإنارة القديمة والشموع وغيرها من الأجواء الليلية تحت قباب الخيام. ويقول خالد الشمري، مستثمر مخيمات أن مهرجان الصحراء نجح في استقطاب عوائل وسياحا وزوارا لنا من خلال استئجار مخيمات حيث توفر العديد من المخيمات في الصحراء ساعد على ظهور أنشطة جديدة تلقى إقبالا منقطع النظير، مشيرا إلى أن هذه الخيام صممت خصيصا للأفراد والعوائل والأسر حيث تلقى السياحة الصحراوية رواجاً بين الأشخاص الذين لم يألفوا أجواءها سواء كانوا من داخل حائل أو خارجها حيث كان لمهرجان الصحراء دور في سباق الزوار أو اهالي المدينة في استئجار المخيمات. وتتميز حائل بتنوع طبيعتها وتضاريسها وجغرافيتها ومناخها ما أعطاها المقومات السياحية والتراثية والتاريخية التي ساهمت في إيجاد بيئات مختلفة على مدار العام. إلى ذلك، يقول ناصر الشمري تتنوع المخيمات وفق طبيعة مكوناتها ومن أشهر أماكن التخييم في حائل في توارن والسفن والحفير ونفوذ قناء وفي جبال سلمى التي تعتبر من أجمل مناطق التخييم الجبلية التي تمتاز بمناخها المعتدل خلال المساء وتنوع الحياة الطبيعية. وتعتبر الفترة من شهر ربيع الأول أفضل فترات التخييم بمنطقة حائل بالإضافة إلى التخييم الجبلي والأودية وتنوع طبيعة الجبال وصخورها ما بين رسوبية ونارية وما تحويه تلك الجبال من كنوز طبيعية كالكهوف الجبلية وتنوع سهولها ووديانها جعلت من التخييم على قمم الجبال وفي بطون تلك الأودية الغنية متعة جذابة.