قام مسلح يحمل متفجرات يدوية الصنع بقتل شخصين ثم انتحر السبت في مركز تجاري يرتاده الكثير من الأشخاص في الضاحية الشمالية للعاصمة الأميركية واشنطن كما أعلنت الشرطة. وإطلاق النار هذا هو الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تشهدها الولاياتالمتحدة بدون أن تتمكن الحكومة حتى الآن من إصدار قانون يحد من استخدام الأسلحة النارية. وأعلنت الشرطة في دائرة هاورد في ماريلاند الولاية المتاخمة للعاصمة الفدرالية "هناك ثلاث وفيات مؤكدة" بعد حادث إطلاق النار الذي وقع السبت في مركز كولومبيا التجاري الواقع بين واشنطن وبالتيمور (ماريلاند، شرق). وقال قائد الشرطة المحلية بيل ماكماهون أن المحققين يحاولون فهم دوافع مطلق النار الذي كان يحمل ذخائر. وأضاف بعيد وقوع الحادث "بسبب قلقنا من سلاح آخر أو متفجرات قد تكون معه، نحن نقترب من المكان مع اخذ الكثير من الاحتياطات". وقال "نتلقى مساعدة من بعض شركائنا الفدراليين". وقالت الشرطة أن ظروف إطلاق النار هذا تبقى غامضة وان قوات الأمن استدعيت إلى المكان مع سماع إطلاق النار. وردا على أسئلة الصحافيين لم يستبعد قائد الشرطة إمكانية أن يكون الدافع خلاف عائلي. واثر مقتل 20 طفلا وستة أشخاص في إحدى مدارس كونيتيكت في شمال شرق البلاد في ديسمبر 2012 اعد الرئيس باراك اوباما مشروع قانون للحد من بيع السلاح، إلا انه ووجه بمعارضة في الكونغرس.