شرّف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس الاثنين حفل سفارة جمهورية السودان بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال السودان، وذلك بقصر طويق في حي السفارات بالرياض، حيث كان في استقبال سموه سفير جمهورية السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد، وعدد من المسئولين في السفارة. الأمير تركي والسفير السوداني وألقى سفير جمهورية السودان لدى المملكة كلمة، شكر فيها الأمير تركي بن عبدالله على تشريفه لحفل السفارة السودانية، معبراً عن سعادته وسعادة الجالية السودانية بهذا التشريف، الذي يعد دليلاً على المكانة التي تكنها المملكة للسودان، وهي المكانة نفسها التي يكنها الشعب السوداني للمملكة ملكاً وحكومة وشعباً. وأشاد السفير عبدالحافظ إبراهيم محمد بما تحقق في المملكة من إنجازات لا تغفلها العين، يفتخر بها كل عربي وكل مسلم، وقال إن المملكة تشهد أزهى عصور عهدها، وذلك من خلال مركزها الاقتصادي، ومن خلال دورها في القضايا الدولية والإقليمية، ومن خلال جهودها في الأمة العربية والعالم الإسلامي. قص كعكة الاحتفال وأشار السفير السوداني إلى أن السودان يقف دائماً خلف المملكة، داعمين لأمنها واستقرارها وتقدمها وازدهارها، مقدرين للمملكة تعاضدها وتكاتفها، وحرصها على انتشار الأمن والاستقرار في العالم العربي وفي العالم الإسلامي كذلك. ونوه السفير عبدالحافظ إبراهيم محمد بالعلاقات القوية المتينة التي تجمع السودان بالمملكة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وشقيقه الرئيس عمر حسن البشير، موضحاً أن المملكة دائماً وأبداً كانت داعمة للسودان في قضاياه، وقد ساهمت في العديد من مشاريع التنمية، وكثير منها يقف شاهداً على عمق العلاقات السعودية السودانية. حضر الحفل وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. كلمة السفير السوداني