نجح عامل توصيل الطلبات النيوزيلندي "فرانسيس هدسن" في كسب قضية تقدم بها ضد فرع الشركة اليابانية التي كان يعمل بها بحجة فصله تعسفياً من العمل. وكانت الشركة قد أوقفت هدسن عن العمل بحجة النوم في مكان العمل وتقاعسه المخزي عن أداء مهام وظيفته. وقد جهز هدسن كما تقول الشركة مخبأً سرياً في سقف أحد المكاتب اعتاد على النوم فيه أثناء ساعات العمل. وبررت الشركة قرار إنهاء خدمات هدسن بتهربه المتكرر من العمل وعدم تواجده أثناء ساعات الدوام الرسمي بالرغم من توقيعه على دفتر الحضور. وقد ضبطت الشركة هدسن أكثر من مرة وهو يغط في نوم عميق في أماكن متفرقة من مبنى الشركة بالإضافة إلى تخريبه لمعدات الشركة إذ إنه قاد إحدى الرافعات الآلية وهو لا يُحسن ذلك وتسبب في أضرار مالية وعصيانه للتعليمات وعناده لتوجيهات الإدارة وعدم تنفيذ المطلوب منه. وعلق هدسن على طلب الشركة اليابانية العاملة في مجال مبيعات السيارات وقطع غيارها بتركه للعمل فيها بعد أن أمضى فترة 19 شهراً بفرعها في مدينة "أوكلاند" النيوزيلندية بأن ما حصل له ظلم فادح وتجنٍ وتقصد واضح وفعل غير مبرر، معللاً بأن ما ذكرته الشركة من أسباب لا تصل للحد الذي يستوجب فصله بهذا الشكل المفاجئ ولكنه لم يثبت أو ينكر ما ورد في بيان إقالته من الشركة. وطالب هدسن الشركة بعد كسبه الدعوى ضدها صرف مرتباته ومستحقاته كاملة عن الفترة التي قضاها بلا عمل قدرها بأكثر من 5500 ريال تقريباً بالإضافة إلى تعويض مالي مناسب لرد اعتباره كما يقول يقدر بحوالي 25 ألف ريال تقريباً وقد رفضت الشركة الاستجابة لمطالبه ولجأت للقضاء مرة أخرى لإثبات الأضرار المادية التي تسبب بها والبالغة حوالي 115 ألف ريال ومطالبته بها.