ورطت الإعلامية علا الفارس الدكتور محمد العريفي عندما نشرت عبر حسابها بتويتر صورة للهدية الخاصة من العريفي لها وعبارة الاهداء رغم بعض الاخطاء الاملائية بها، فبعد اعلانها عن الهدية التي تلقتها باكثر من ست ساعات، جاء رد العريفي ان مكتبه ارسل اكثر من 100 هدية لعدد من الفنانين والفنانات والاعلاميين والاعلاميات بهدف هدايتهم. الكثير من محبي العريفي اشادوا بهذه الخطوة الموجهة للفسقة! والتي ربما تتم هدايتهم ويعودون للسراط المستقيم بعد (بركة) هدية العريفي، خصوصا ان البعض منهم تمنوا وطبعا هذا لم يكن مخططاً له ولا بالحسبان ارسال مثل هذه الهدية لبعض اللاعبين لانهم قدوة للشباب، فتم ترشيح ابراهيم هزازي واسامة المولد!. الجانب الآخر من الذين اعتبروا ما تم مسلسلاً من الاعمال الكوميدية للعريفي وغيره، تساءلوا كيف يدعو بمقاطعة على سبيل المثال قنوات ال MBC وفي الوقت نفسه يتعنى بارسال هدية العود الفاخر وبعض كتبه لمذيعة بالقناة، الا اذا كان يرى انه بذلك وعندما تهتدي علا الفارس قد تترك هذه القناة الفاجرة ومن ثم قد تسقط مجموعة الMBC!!. التناقض في حياتنا سمة بارزة نعيشها ونصدقها بحماس بمجتمعنا، اسلوب البروباغاندا هو للاسف الناجح بيننا، بسبب الاهواء والمصالح والجهل في كثير من الاحيان، نجد ان الاختلاف لا يحتمل إلا لونين اسود او ابيض، ونعاود تذكر المقولة الشهيرة للرئيس الامريكي الاسبق الابن بوش عندما قال: "اذا لم تكن معي ، فأنت ضدي" ، وهي وبكل ألم التي نتعايش بها بمجتمعنا ونزيدها احتقانا واشتعالا. انا هنا لا اتناول العريفي وتصرفاته المكشوفة للكثيرين، ولكن بصراحة احتاج لتفسير مقنع بالايجابيات المتوقعة من اهداء العريفي للاعلامية علا، فهل هي مجرد (تهادوا تحابوا) فقط، بأن الهدف منها زيادة المحبة، ام الهداية التي من الممكن ان تكون بركات الهدية ظاهرة على تحجب علا وهجرانها الاعلام مستقبلا، كما اتمنى ان يفيدنا العريفي عبر تغريداته عن ال 99 الآخرين الذين وصلتهم الهدية الفاخرة، لنعلم مدى البعد التوعوي له في التهادي والتحاب مع اهل الفن والاعلاميين والاعلاميات، لاننا نتمنى ان يعم هذا الاسلوب لينشغل مشايخنا بالتهادي مع هذه الطبقة المنبوذة في مجتمعنا (حسب تفكير البعض) ونحافظ على شبابنا المغرر بهم للاقتال في سورية ضد بعضهم البعض، اتمنى ان تزداد الهدايا وان لا يتم نسيان اللاعبين وخصوصا ما ذكرتهم سابقا، لنحقق هدف المحبة بالتهادي!!.