وصف الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعى مصر "بأنها مدرسة السياحة في العالم والتي ننظر لها اليوم لنتعلم كيفية التعافي من الأزمات السياحية". وقال الرفاعي، خلال كلمته بورشة العمل التي انطلقت في مدينة الأقصر أمس تحت عنوان "مستقبل السياحة في مصر"، إن "السياحة بمصر تراجعت بشكل كبير خلال العام المنصرم 2012 لكن بعد كل نقطة تراجع يحدث مزيد من التعافي حيث وصلت نسبة التعافي من التراجع السياحي في مصر إلى 80%". وأشار إلى وجود خطوات "لا بد من اتخاذها من أجل مستقبل أفضل للسياحة بمصر، وفى مقدمتها الاستجابة لمطالب منظمي الرحلات السياحية بشأن تيسير الحصول على تأشيرة الدخول وقيام قطاع الطيران بمصر بتقديم مزيد من الدعم والتيسيرات لخدمة القطاع السياحي بالبلاد. وأشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بما حققته مصر من نجاح كبير في مجال الفندقة والسياحة الداخلية. ومن جانبه، قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع خلال كلمته في افتتاح الورشة إن السياحة بمصر "لم تعد مستهدفة من قبل من يمارسون الإرهاب ضد الشعب المصري وجيشه وشرطته". وأكد أن القاهرة لم تعد منطقة خطرة وصارت جاهزة لاستقبال السياح مجددا وبصورة طبيعية. وقال وزير الدولة المصري لشؤون الآثار إن "الشعب والحكومة في مصر يسيران معا في طريق تحقيق الاستقرار الكامل سياسيا واقتصاديا بحسب ما جاء في خارطة الطريق وذلك بما يخدم القطاعين الأثري والسياحي".