أدانت الحكومة الأفغانية اليوم الجمعة مقتل طفل (5 أعوام) على يد الجنود الأمريكيين الذين ظنوا خطأ أنه أحد متمردي طالبان، وقال مسؤول أفغاني إن أفراد مشاة البحرية الأمريكية أطلقوا النار بالخطأ على الطفل أمس الأول الأربعاء في إقليم هلمند بجنوب البلاد . وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن "القوات أصابت الطفل بالخطأ عندما كانت تستهدف مقاتلا من طالبان بسبب الجو الملئ بالأتربة ... يوم الأربعاء " ، وأضاف أن "الطفل أصيب بعيار ناري ولقي حتفه في مستشفى قريب في وقت لاحق من اليوم نفسه ". كما أدان المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الحادث ، وقال إعمال فايزي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) :" لسوء الحظ ، مازالت الهجمات ضد المدنيين مستمرة رغم مطالب أفغانستان بإنهاء (العنف ) ". وأعربت قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) بقيادة منظمة حلف شمال الاطلسي (ناتو) عن " أشد أسفها و تعاطفها " لعائلة الطفل ، وقال المتحدث ويليام جريفين :" قوة ايساف ملتزمة بضمان اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للحيلولة دون وقوع خسائر بشرية بين المدنيين "، مضيفا أن قوة الناتو سوف تحقق في الحادث بمساعدة المسؤولين الأفغان .