دشن مدير جامعة الملك فيصل د. عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي المرحلة الأولى من الاختبارات الذكية في عمادة السنة التحضيرية. وتجول د. الساعاتي داخل قاعات الاختبارات وحث أبناءه الطلاب على المثابرة والتميز، ثم التقى عدداً من أعضاء الهيئة التدريسية وناقش معهم سبل تطوير العمل، واستمع لمقترحاتهم بهدف معالجة المعوقات وتذليل الصعاب للارتقاء بالعملية التعليمية بالعمادة. ووصف السنة التحضيرية بالمرتكز القوي والبداية الحقيقية للانطلاقة نحو الدراسة الجامعية، مثنياً على جهود القائمين عليها لإضفاء مزيد من التطور المعرفي والتقني للطالب المستجد، ناهيك عن تطوير قدراته في اللغة الإنجليزية مما يعزز من خبراته لمستقبل علمي أفضل. من جانبه أوضح عميد السنة التحضيرية أن هذه الاختبارات الذكية تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعة وتشمل في مرحلتها الأولى مقررات العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات وكذلك مقررات العلوم الإدارية باللغتين العربية والإنجليزية التي تقدمها العمادة من خلال وحدة الدراسات الجامعية، وأضاف أنه من المؤمل أن تشمل خدمة الاختبارات الإلكترونية جميع المقررات التي تقدمها العمادة والجهات التابعة لها، وتحويل تلك المقررات إلى مقررات رقمية متكاملة بهدف دعم العملية الأكاديمية في العمادة ودعم التحصيل العلمي لأبنائنا الطلاب والطالبات.