قالت الشرطة الهندية أمس إن امرأة بولندية تعرضت للاغتصاب خلال سفرها إلى نيودلهي مع ابنتها(عامين)، وذلك في أحدث جريمة جنسية كبرى في البلاد. وكانت المرأة (33 عاما) تستقل سيارة أجرة من مدينة ماثورا يوم الخميس الماضي عندما قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل السائق. وقال راجان بهجت، متحدث باسم شرطة دلهي، إن "المرأة زعمت أن السائق خدرها خلال الرحلة وأنها تعرضت للاعتداء بعد فقدانها الوعي". واستيقظت المرأة فوجدت نفسها على مقعد خارج محطة سكك حديدية في نيودلهي أول يوم الجمعة وبجوارها طفلتها تبكي. وقال بهجت إن السائق يبدو أنه استخدم نوعا من الرذاذ لإفقادها الوعي، بينما أكد فحص طبي تعرضها للاغتصاب. وذكرت شرطة ماثورا أنها تبحث عن السائق. وقال جولاب سينغ، مسؤول بشرطة ماثورا، لمحطة "سي إن إن- آي بي إن" التلفزيونية إن "المرأة تقول إنها تعرضت للاغتصاب إلا أنه لا يوجد اتساق في إفادتها. هناك تناقضات عديدة فيما تقوله". ويستحوذ العنف الجنسي على تركيز الرأي العام في الهند منذ الاغتصاب الجماعي المميت لطالبة في حافلة بنيودلهي في شهر ديسمبر 2012. ويقول نشطاء إنه لم يتغير شيء في التوجهات إزاء الاعتداءات الجنسية، بينما تواصلت الهجمات دون توقف ضد النساء بما في ذلك الأجنبيات. وأصدر قاض مؤخرا حكما بالسجن مدى الحياة على رجل متهم باغتصاب اسبانية في مومباي. وفي وقت سابق حُكم على ستة رجال بالسجن مدى الحياة في وسط الهند بتهمة الاغتصاب الجماعي لسائحة سويسرية.