أعلن مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينةالمنورة تمديد مدة التسجيل بجائزة الدراسات القرآنية التي أطلقها المركز برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة الخيرية لتنمية المجتمع. وقال رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور عماد بن زهير حافظ إن المجلس العلمي بالمركز قرّر تمديد التسجيل في الجائزة لمدة شهر بحيث ينتهي في الأول من ربيع الثاني المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الباحثين والباحثات من الأساتذة المختصين وطلاب وطالبات العلم بالمملكة للمشاركة في الجائزة، مشيراً إلى أن آخر موعد لتسليم الأبحاث سيكون الأول من ربيع الأول من العام المقبل 1436ه. وأبان أن الجائزة خصصت مبلغ 150 ألف ريال لكل فائز بفرعيها، حيث سيُكرّم الفائزون في حفل يقام العام المقبل بهذه المناسبة. وقال رئيس المجلس العلمي بالمركز وأمين الجائزة الأستاذ الدكتور حكمت بن بشير ياسين إن الجائزة تهدف إلى ربط الأساتذة وطلاب العلم بالقرآن الكريم والسنة النبوية وبيان علاقة علوم القرآن بالعلوم التطبيقية، والدفاع عن القرآن والسنة وإبطال ما يثار حولهما من الشبهات، وعقد ميثاق شرف بين العلماء والخبراء في خدمة القرآن والسنة، كما تسعى إلى بثّ روح التنافس العلمي بين المتسابقين بما يؤثر إيجاباً على عمق البحث وجودته، والإسهام في تطوير مهارات البحث العلمي لتحقيق الاقتصاد المعرفي، واكتشاف المواهب البحثية لدى الطلاب والطالبات. وقال الدكتور ياسين إن المسابقة تشمل فرعين خُصّص الأول منهما لموضوع "استثمار الدراسات القرآنية والسنة النبوية في الارتقاء بعلم الصيدلة" وتتضمن محاوره: استقراء الآيات والأحاديث التي لها علاقة بعلم الصيدلة لبيان الإضافة المعرفية في علم الصيدلة، وتصحيح الأخطاء فيه وبيان أدبيّاته. أما الفرع الثاني فقد خُصّص لموضوع "استثمار الدراسات القرآنية والسنة النبوية في الارتقاء بعلوم البحار" ويكون البحث فيه حسب ثلاثة محاور: استقراء الآيات والأحاديث ذات العلاقة بعلوم البحار لبيان الإضافة المعرفية في هذه العلوم، وتصحيح النظريات التي لم تثبت فيها، وبيان أدبيات علوم البحار.