أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لمزاين الأبل بأم رقيبة بالجهود التي بذلها أعضاء اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية خلال المهرجان، والاستفادة من هذه المناسبة في تفعيل المناشط المختلفة التي تخدم المشاركين والزوار بأرض المهرجان، منوهًا بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة رئيس اللجنة العليا للمهرجان لأعمال اللجان بغية تحقيق أهدافها. وأكد سموه عقب رعايته الليلة قبل الماضية للحفل الختامي للجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية بأرض المهرجان بأم رقيبة أن المهرجان يحمل الجديد في كل عام، مشيرًا إلى أن حملة الملك عبدالعزيز الخيرية تحمل الخير الكثير للمحتاجين وأن اقترانها باسم الملك المؤسس يعطيها بعدًا أكبر إذ هي لجميع أبناء المملكة، حاثاً القائمين عليها على مضاعفة الجهد وايصالها لمستحقيها. وقدم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على مشاركتهم في معرض الكتاب المقام في مقر اللجان، وعده نقلة نوعية في برامج المهرجان، متطلعاً إلى إقامة المزيد من الفعاليات الثقافية لإثراء الجانب الفكري بالمهرجان. وقال سمو نائب المشرف العام على المهرجان: إن المتابع لنسخ المهرجان خلال 13 عاماً يرى التلاحم والقيمة التي أوجدتها أم رقيبة عند الناس، إضافة إلى التنافس الشريف، أما وجود بعض السلبيات فهي ليست مستغربة في أية احتفالية كبيرة، لكن واجبنا وواجب الجميع بخاصة ملاك الأبل العمل على تلافي السلبيات وتعظيم الايجابيات". وكان الحفل الختامي للجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس اللجان خميِّس بن بطي بن منيخر كلمة رحب فيها بسمو الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز والحضور. وأوضح أن هذا المهرجان المجسد للحمة الوطنية المباركة والذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة والمؤسس له وللجانه، تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وحد البلاد بفضل الله على كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أصبحت المملكة منارة علم وتوحيد، كما بلغت أياديها البيضاء القاصي والداني ومدت يد العطاء والخير إلى كل مكان. ونوه بمتابعة سمو نائب المشرف العام على مهرجان لأعمال اللجان العلمية والدعوية والثقافية والخيرية، مشيرًا إلى مشاركة عدد من الوزارات والجهات والجامعات في برامج اللجان هذا عام وفي معرض الكتاب المصاحب. وبين أن عدد المناشط الدعوية والثقافية هذا العام بلغت 500 منشط، فيما وزعت الجهات المشاركة ومنها وزارة الشؤون الإسلامية أعدادًا من المصاحف والكتب.