لم تكن السيدة فاتن حمامة - 1931م - إلا أسطورة في عالم السينما والتلفزيون العربي، شاركت حينما كانت طفلة في التاسعة من العمر قبل أن تنتقل إلى القاهرة، هناك كانت مثار اهتمام وانبهار مما تلقفته من ثقافة وعلم في تخصصها وما تقدمه من رقي متفوقة على من سبقوها ومن أتوا بعدها في هذا المجال. يعتقد السينمائيون أنها آتية من الخيال تفاجئهم بقدرتها في تجسيد الأدوار ورفضها أي دور قد يقلل من قيمتها كإنسانة أرادت ان تقدم ما يليق بالناس!، هي من كسر قاعدة: "المخرج عاوز كده" حينما قالت: "أنا عاوزه اقدم دور محترم". في بداية عام "1390ه - 1970م" قررت فاتن حمامة أن تعود من لندن أواخر "1971م" أي بعد وفاة جمال عبدالناصر، مضت عاماً كاملاً في بريطانيا وعادت بعدها لتصور ما تبقى من فيلمها الجديد "الخيط الرفيع" كتابة احسان عبدالقدوس وبطولة محمود ياسين، واستعدت لتصوير فيلم "العمر لحظة" الذي وقعت عقداً قبل أن تسافر إلى لندن "1970م". بوستر الخيط الرفيع 1971