أكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية امس أن السلطات القت القبض على 150 شخصا على الأقل على صلة بهجومين إرهابيين أسفرا عن مقتل 34 شخصا على الأقل في فولغوغراد قبل أقل من أسبوع. يشار إلى ان الكثير من الأفراد الذين جرى استهدافهم مهاجرون من وسط اسيا ومنطقة شمال القوقاز المضطربة في روسيا، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة سفيتلانا سموليانينوفا أن الذين اعتقلوا كان بحوزتهم مخدرات وأسلحة ووثائق مزورة. ورغم الاعتقالات، فان وزارة الداخلية أكدت ان الحكومة لم تكتشف بعد من يقف وراء الهجمات. وقالت: «نظل ملتزمون بشدة بالبحث عن هؤلاء المسؤولون (عن الهجومين)»، وذلك بعد يوم من تعهد الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب بالكفاح حتى هزيمة الارهابيين. ودعت منظمة «ميموريال» المعنية بحقوق الإنسان بوتين إلى تطوير استراتيجية «فعالة «على صلة بالصراع في منطقة شمال القوقاز الروسية، وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة اليكسندر سيركاسوف إن المنطقة بحاجة إلى حل مستدام وطويل الأمد. ويشتبه جهاز الأمن الاتحادي، وكالة الاستخبارات الروسية، في ان متطرفين من منطقة شمال القوقاز هم المسؤولون عن الهجومين اللذين وقعا يومي الأحد والاثنين في محطة سكة حديد وحافلة تسير بالكهرباء (ترام) في فولغوغراد - قبل أكثر من خمسة أسابيع من استضافة روسيا الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي.