بانتهاء الجولة ال17 من دوري "ركاء" اتضح بشكل واضح ملامح المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري "جميل" من خلال استمرار وجود سبعة أندية على خريطة المنافسة، فيما بينها من خلال فارق نقطي متقارب بين الفرق السبعة الأولى، لا يتجاوز الخمس نقاط ما يؤكد جلياً أن الحكم لا يزال باكرا على تحديد الفرق التي ستبقى في مركز المقدمة خلال الجولات الأخيرة مع العلم أنه تبقى 13 جولة على نهاية المسابقة، وتظل فرق الوحدة والخليج والقادسية والرياض والباطن وهجر والطائي هي الأقرب والأفضل لمشاهدة اثنين منهم في دوري "جميل" الموسم المقبل. في المقابل فان منطقتي الوسط والمؤخرة تشهد في كل جولة حالة غليان وتغيرات وتقلبات كبيرة في المقاعد ما يوحى بان الجولات المقبلة ستشهد أكثر سخونة وإثارة وقوة الذي يعد دوري التقلبات بالمستوى والنتائج. الوحدة يواصل التألق واصل الوحدة التمسك بصدارة الترتيب برصيد 33 نقطة بعد فوزه الأخير على القادسية بنتيجة 1- صفر، ومنذ تسع جولات والفريق يقدم مستويات ثابتة وأداءً جيدا من خلال امتلاكه عناصر جيدة ومميزة على رأسهم الهداف إسماعيل المغربي، وخطف الخليج وصافة الترتيب بتجاوز الحزم بنتيجة 2 - صفر، والفريق يقدم مستويات متأرجحة بين جولة وأخرى، برغم انه يعد من أبرز وأميز الفرق ولديه لاعبون يمتازون بالخبرة والتمرس أمثال حسين التركي، وعلى الشعلة، وصالح بشير، في المقابل أثرت خسارة الرياض الأخيرة من حطين على مركزة الذي كان مؤهلا للوصول للوصافة بفارق نقطة عن الوحدة، إلا أن نتيجته الأخيرة إعادته إلى الثالث مجدداً. الكوكب يدخل مرحلة الخطر.. وجهيم الطائي زعيماً للهدافين ملاحقة ثلاثية فارق النقطة هو العنصر المرتبط بين أندية القادسية والباطن وهجر والطائي، فبرغم خسارة فريقي القادسية والباطن، إلا أنهم لايزالون في المنافسة، في المقابل وضع انتصاري هجر والطائي أمام الأنصار والكوكب في سباق المنافسة من جديد بعد تعثر الفريقين بالجولات الأخيرة وتراجع مستواهم، وأظهرت الجولة الأخيرة عن أمكانية عودة هجر والطائي للمنافسة من جديد، خصوصاً وإنهم كان متصدري المسابقة بالجولات الثلاثة الأولى. مراكز الوسط ساهم انتصار أبها على الدرعية والجيل على الباطن في تحسين وضع الفريقين وتقدمهم من المؤخرة لمراكز الدفء، فأبها سجل أكبر نتيجة بالجولة بثلاثة نظيفة أمام الدرعية ووصل للنقطة 22 والجيل هو الآخر نجح في تخطي الباطن بهدف الذي يعد من أميز فرق الدوري هذا الموسم ساهمت في تقدمهم للمركز الثامن والتاسع على التوالي. توالي الخسائر تلقى الأنصار خسارة من هجر 2- صفر، وبالنتيجة ذاتها خسر الحزم من الخليج والوطني مني على أرضة بخسارة من أحد 3-2، لتعود تلك الفرق لمعمعة الخطورة من جديد بعد اقترابهم من فرق المؤخرة، وأصبح الفارق النقطي بسيط لذا عليهم مراجعة حساباتهم خصوصاً ان الوقت لايزال مبكرا لتعديل الأمور. الخطر يداهم تراجع مخيف وتدهور كبير في المستوى، هذا هو حال فريق الكوكب والذي سجل نتائج جيدة بداية المسابقة، لا انه تلقى خسائر عدة مؤخراً جعلته يقبع بالمؤخرة وجاءت آخرها من الطائي، وبرغم فوز أحد الأخير على الوطني، إلا انه لايزال يقع في مركز الخطر، وتسبب تعاقب المدربين هذا الموسم في تقلب وتأرجح في نتائجه برهن أن الإدارة بذلت جهودا كبيرة وقامت بداية الموسم بتدعيم صفوفه بأكثر من 10 لاعبين، في المقابل واصل حطين تحقيق انتصار تلو الآخر جعلته يصل إلى النقطة ال 17 بالتساوي مع أحد والوطني، وهو الذي كان يقبع بالمركز الأخير بخمس نقاط بعد مرور 12 جولة، قبل أن ينتفض ويسجل أربعة انتصارات متتالية. 365 هدفاً بلغ إجمالي الأهداف المسجّلة في الجولات الماضية 365 هدفاً سجلت في 136 مباراة جاء منها 19 هدفا بالجولة الأخيرة وذلك بواقع 2.5 هدف في المباراة الواحدة وهي نسبة تسجيل جيدة تعكس مدى القوة الهجومية للدوري، وعاد مهاجم الطائي حمد الجهيم هدافاً للدوري برصيد 13 هدفاًُ يليه إسماعيل مغربي من الوحدة ومحمد الحسينان من الرياض ب 11 هدفاً. محطات من الدوري - يعد فريق الوحدة الأكثر فوزاً في الدوري بتحقيقه عشرة انتصارات، يليه الخليج بتسعة انتصارات، فيما لم يحقق فريق الكوكب سوى انتصارين حتى الآن. - الجيل أكثر الفرق تعادلات بواقع تسع مرات يليه القادسية وأبها والكوكب بسبعة تعادلات. - أكثر الفرق خسارة هو فريق أحد الذي خسر عشر مرات ساهمت في فقده كثيرا من النقاط، يليه الكوكب وحطين والوطني بثماني خسائر. - فريق الرياض أفضل الفرق هجوماً من خلال تسجل لاعبيه 35 هدفاً في 17 مباراة وهو معدل جيد، يليه الوحدة والخليج ب 29 هدفاً، في المقابل فإن القادسية وهجر الأضعف هجوماً ب 16 هدفاً.