قال التلفزيون المصري، بعد ظهر اليوم السبت، إن عناصر الأمن أوقفت 60 من عناصر "تنظيم الإخوان" بحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف بجامعة الأزهر. وكانت اشتباكات عنيفة وقعت بجامعة الأزهر، بوقت سابق من اليوم، بين طلاب ينتمون لتنظيم الإخوان وبين زملائهم من معارضيه أسفرت عن وقوع مصابين، ما استدعى تدخل قوات الأمن، وأبلغت مصادر طلابية يونايتد برس انترناشونال أن اشتباكات عنيفة وقعت بين طلاب بجامعة الأزهر ينتمون لتنظيم الإخوان وتيارات متشددة تُناصر الرئيس المعزول محمد مرسي وبين زملائهم من معارضيه، ما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من الجانبين. وأوضحت المصادر أن مؤيدي مرسي منعوا زملاءهم من آداء اختبارات منتصف العام في عدة كليات بالجامعة بينها الدراسات الإسلامية، والتجارة والزراعة التي اشتعلت النار في أحد جوانبها نتيجة الاشتباكات التي استخدم فيها زجاجات المولوتوف الحارقة، فيما تدخلت عناصر من قوات الأمن المركزي التي تقوم بمطاردة الطلاب المتشددين، كما تدور اشتباكات متقطعة بالمدينة الجامعية لطلاب جامعة الأزهر بين الطلاب المناصرين لمرسي وبين قوات الأمن التي تطلق الغاز المسيل للدموع رداً على رشقهم بالحجارة. وتأتي تلك الاشتباكات استمراراً لأعمال عنف تشهدها جامعة الأزهر منذ بدء العام الدراسي، وازدادت حدتها منذ إعلان مجلس الوزراء المصري، مساء الأربعاء الفائت، جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" حيث وقعت اشتباكات دامية بين الطلاب المنتمين للتنظيم من ناحية وبين زملائهم المعارضين وعناصر الأمن ومعارضي التنظيم من أهالي ضاحية مدينة نصر على مدى اليومين الأخيرين، في إطار اشتباكات أوسع نطاقاً وقعت في عدة محافظات.