أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، مساء اليوم الثلاثاء، الحِداد العام لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد على أرواح ضحايا تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية. وقالت الرئاسة، في بيان صحافي، إن "دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباءً، وسيعاقب أشد العقاب كل من سوَّلت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ، حتى يوقن الجميع أن العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر لن يتم تجاوزه أو حتى مجرد الاقتراب منه، دونما أن يكون لذلك عقاب رادع". وأضافت أن "الدولة المصرية، التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي، ستدحره مجدداً وتجتثه من جذوره، وستحارب القائمين عليه بلا هوادة ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة.. أولئك الذين تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين وليعلم الجميع أن لهذا الوطن درع يحميه وسيف يزود عن سيادته وأمنه". وشدَّدت الرئاسة المصرية على أنها ستحافظ على أمانة الوطن في إطار سيادة القانون؛ حفاظاً على مقدرات هذا الوطن وأرواح أبنائه"، قائلة إن "حربنا على الارهاب باتت أولوية المرحلة الراهنة أما أرواح أبناء الوطن وحمايتها فهي مسؤوليتنا الأولى".