قال مسؤولون إنه تم توجيه اتهامات لمالك ومديري مصنع للملابس اليوم فيما يتعلق بالحريق الذي أودى بحياة 112 شخصا في بنجلاديش العام الماضي. وأحال المحققون تهم بالقتل إلى إحدي المحاكم الجزئية ضد مالك المصنع ديلاور حسين وزوجته محمودة أكتر و 11 مديرا بمصنع "تازرين فاشون"، وحددت المحكمة يوم 31 ديسمبر الجاري موعدا لسماع التهم لبحث ما إذا كانت ستقبلها أم لا. جاء توجيه الاتهامات بعد أكثر من عام من التحقيق، الذي تم خلاله اتهام مالك المصنع بالإهمال في الحريق الذي أتى على المصنع في "منطقة أشوليا الصناعية" بالقرب من دكا في 24 نوفمبر 2012 . وقد أسفر الحريق عن إصابة أكثر من 200 شخص. وقال ناجون إن المخارج الرئيسية كانت مغلقة وإنه لم يسمح لهم بالمغادرة عندما اندلع الحريق بالمصنع الذي ينتج الملابس لعلامات تجارية عالمية مثل "وول مارت" و"سي آند ايه". وقد طالب نشطاء حقوق الإنسان الحكومة بإلقاء القبض على مالك المصنع، الذي طلب منه عدم مغادرة البلاد. واعتقلت الشرطة عددا قليلا من المديرين ورجال أمن، وتم الافراج عنهم في وقت لاحق بكفالة. وتعرضت بنجلاديش، ثاني أكبر منتج للملابس في العالم بعد الصين، لانتقادات شديدة بسبب ضعف معايير السلامة بعد الحريق وانهيار مبنى "رنا بلازا" هذا العام والذي يضم مصانع ملابس أيضا، وقد أسفر انهيار المبنى عن مقتل أكثر من 1100 شخص. وتسهم صناعة الملابس بما يقرب من 80 % من عائدات بنجلادش من التصدير.