امتدح المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع الخطوات الإصلاحية المالية والإدارية التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وسماحه للإعلام والصحافة بنشر قضايا المجتمع التي تشير إلى بعض الأخطاء ومحاسبة المسؤولين عنها كما حدث في قضية سيول محافظة جدة ما يعكس صورة إيجابية عن سياسة المملكة الداخلية. متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم والتطور. وأضاف المناع في تصريح ل"الرياض" ان الكويت تتبنى سياسة قريبة من هذا ويحدث ضجيج واستجوابات لكن أحدًا لم يعترض على نظام الحكم في الدولة. واشاد الدكتور عايد المناع بخيار التحول الطوعي نحو المشاركة الشعبية في عدد من الدول العربية مؤكدًا أهمية الانتقال من المرحلة السائدة إلى مرحلة الديمقراطية بما يكفل للشعوب المشاركة في صنع واتخاذ القرار السياسي من خلال ممثليهم أو من خلال الأشخاص الذين ينتخبونهم بين الحين والآخر وذلك بهدف تقليل الأعباء السياسية المهددة للأمن والتنمية ولزيادة فرص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. مطلبًا في الوقت نفسه بضرورة أن يكون هناك سلطة للحاكم أو الرئيس للتدخل في الوقت المناسب وذلك ضمن أطر دستورية. ونفى المناع تأييده للانتفاضة المسلحة التي أثبتت فشلها في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط. متسائلًا "ما هو مبرر الشعوب العربية بأن تثور بعد مشاركتها في القرار السياسي". وأضاف الدول العربية الثائرة تعاني من فساد مالي وإداري لذا من المهم أن يكون فيها قوة ضاغطة وقوة رقابة شعبية على مؤسسات الدولة.