قال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص لسورية إن المفاوضات أخفقت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق حول دعوة إيران إلى محادثات "جنيف2" للسلام في سورية والتي ستجري الشهر المقبل. وصرح الابراهيمي للصحافيين "بالنسبة لإيران لم نتوصل الى اتفاق بعد، وليس سرا اننا في الاممالمتحدة نرحب بمشاركة ايران، ولكن شركاءنا في الولاياتالمتحدة ليسوا مقتنعين بعد بان مشاركة ايران ستكون امرا صائبا"، الا انه اضاف ان المملكة العربية السعودية هي على قائمة الدول المدعوة الى المحادثات والتي يزيد عددها عن 30 دولة. إلى ذلك، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مؤتمر جنيف-2 للسلام في سورية المقرر في 22 كانون الثاني/يناير لن يكون ناجحا اذا اكد بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة. وقال هولاند اثر قمة اوروبية بحثت بشكل سريع الملف السوري ان مؤتمر السلام جنيف-2 لا يمكن "ان يكون هدفا لذاته". واضاف "اذا كان جنيف-2 سيشكل تكريسا ل (سلطة) بشار الاسد او يؤدي الى انتقال سياسي من بشار الاسد الى بشار الاسد، سنكون ازاء فرص قليلة لاعتبار ان هذا الموعد شكل الحل السياسي للقضية السورية". وتابع "في الاثناء بلغ الوضع في سورية اخطر حالاته لجهة عدد المرحلين واللاجئين والازمة الانسانية". وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ابدى في الاونة الاخيرة "شكوكا" بشان فرص نجاح مؤتمر السلام جنيف-2.