يعتزم البنك المركزى بالمملكة المتحدة إصدار مشروعه الجديد بطرح اوراق نقدية بلاستيكية للتداول بعد عامين بهدف تقديم اوراق نقدية صحية تماما ، وبعد دراسة حول الاوراق النقدية والبكتيريا قام علماء اتراك ودنماركيون بطلاء سبع عملات بالبكتيريا منها اليورو والدولار الامريكى والكونا الكرواتية والليو الرومانى المصنوع من البلاستيك وقد اكتشفوا ان اليورو اثبت انة الانظف ولا يقوم بنقل البكتيريا على الاطلاق بينما الليو الرومانى المصنوع من البلاستيك احتفظ بالبكتيريا لمدة اكثر من 24 ساعة وهى مدة تزيد21 ساعة عن باقى العملات الاخرى. ويقول دكتور حبيب جيدك والذى قام بقيادة الفريق البحثى بمستشفى أوكميدانى للبحث والتدريب باسطنبول فى تصريحه لجريدة الاند بندنت البريطانية ان الاوراق النقدية التى تحتوى على مواد بلاستيكية اكثر احتمالا لنقل وحمل الجراثيم ويضيف ان ذلك لا يعنى اننا نصبح مرضى بمجرد انتقال البكتيريا من الاوراق النقدية الينا ولكننا نلوث بها ولذلك يجب ان نغسل ايدينا بعد لمس هذة الاوراق او اى مواد اخرى يحتمل تلوثها بالبكتيريا . يقول اندريا فوس عضو الفريق البحثى انة اندهش عندما راى ان بعض العملات النقدية تعمل كتربة خصبة للبكتيريا بينما عملات اخرى على ما يبدو تقوم بتعقيم نفسها ذاتيا. وعلى الجانب الاخر لا تمثل نتائج تلك الدراسة رادعا لبنك انجلترا والذى يمضى قدما فى عمل تجربة لمدة شهرين لقياس الراى العام حول العملات النقدية البلاستيكية والذى يهدف لطرحها للتداول حيث صرح متحدث رسمى بأسم البنك أن البنك متحمس تماما للمشروع الا انه رفض التعليق على نتائج الدراسة وقال "الاوراق النقدية البلاستيكية تعتبر افضل من الورقية من حيث النظافة والمتانة وانها ارخص وكما تعتبر صديقة للبيئة وانها تعيش مدة اطول كما انه يمكن مسحها وتنظيفها اذا سكب عليها اى شيئ حتى انها تحتمل الغسل لو نسيتها فى جيب ملابسك اثناء الغسيل" واضاف "ان مدة عمرها تعتبر ضعف عمر الاوراق الورقية كما انها لايمكن ان تمزق". المشروع يوفر للبنك اكثر من مائة مليون جنية استرلينى فى مدة عشر سنوات لكون العملات البلاستيكة اكثر متانة وتحملا فالعملة النقدية قيمة خمسة جنيهات استرلينى التقليدية تعيش مدة عامين بينما الجديدة تبقى لمدة اقل بقليل من ست سنوات.