كان للنادي الاهلي حضور بطولي في حقبة تسعينيات القرن الهجري الماضي وبخاصة في مسابقه كأس الملك التي ظل الاهلي فارسها الاول سنوات عديدة اذ احتكر لقبها اربع مرات متتالية امام الشباب في موسم 89- 1390 ه بهدف سليمان مطر(الكبش) واحتفظ باللقب امام الوحدة في النهائي التالي (2/0) بواسطة مهاجميه سعد الهدار وسعود السمان " رحمه الله " واضاف اللقب الثالث على التوالي امام النصر في نهائي 1391 ه بهدفي سعيد غراب والكبش. ثم اكد الاهلي تفوقه على فارس نجد في الموسم التالي بهدفين ايضاً احرزهما عمر رجخان " رحمه الله " وسعيد غراب. وفي النصف الثاني من ذلك العقد اعاد الاهلي احتكاره لكأس الملك بفوزه بلقبها في ثلاثة مواسم متتالية امام الهلال في نهائي 1397 ه وكسبه بنتيجة 3/1 وتألق مايسترو وسطه النجم احمد الصغير " رحمه الله " بإحرازه هدفين في المباراة الختامية واضاف زميله الواعد سعد الحربي الهدف الثالث. وفي الموسم التالي حافظ الاهلي على لقبه اما فريق الرياض الذي بلغ المباراة النهائية في ذلك العام وخسر بشرف امام قلعة الكؤوس بهدف خطفه مهاجم الاهلي معتمد خوجلي متوجاً فريقه بطلاً لكأس الملك بجانب بطولة الدوري التي ظفر بها الاهلي في ذلك العام لأول مرة في تاريخه فأعتبر اول ناد يحقق البطولتين في موسم واحد خلال عام 1398 ه. وجدد الاهلي تفوقه في هذه المسابقة بالذات في الموسم التالي عندما اكد جدارته باحتكار كأس الملك للعام الثالث على التوالي عقب تغلبه على منافسه التقليدي الاتحاد برباعية تاريخية في نهائي مثير اقيم على استاد الملز مساءً يوم 13 رجب 1399 ه برعاية الملك خالد " رحمه الله "سجلها المرحوم ابراهيم مريكي وامين دابو(هدفين) والنجم التونسي الكبير طارق ذياب. ويعد اول نهائي يقام تحت الاضواء الكاشفة. وتجمع الصورة المنشورة كوكبة نجوم قلعة الكؤوس في زمنها الجميل ويظهر فيها من اليمين وقوفاً: الحارس العملاق احمد عيد رئيس اتحاد الكرة اليوم – د. عبدالرزاق ابو داوود – فهد عيد – وحيد جوهر – معتمد خوجلي – ابراهيم مريكي " رحمه الله ". وجلوساً من اليمين: اسطورة الثمانينيات الهجرية والنجم الخالد سعيد غراب – ادريس ادم – احمد الصغير " رحمه الله " – امين دابو – طارق كيال.