سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس مجلس النواب البحريني: ننتظر تفعيل دعوة خادم الحرمين بالتحول الخليجي إلى الاتحاد الكامل أشار إلى أن قرار اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن قرار شجاع
اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني عبدالله بن خلف الدوسري أن قيام اتحاد خليجي يجمع دول مجلس التعاون بات ضرورة ملحة مرجعا ذلك إلى الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة، وأشاد الدوسري بقرار المملكة بالاعتذار عن مقعد مجلس الأمن، معتبراً أن علاقة المملكة بشقيقاتها في دول المجلس الخليجي علاقة تكامل، وعلاقة الأخ الأكبر بأخوته. الشعوب الخليجية تأمل في كثير من المنجزات.. والقادة يعملون لما فيه خير المنطقة والمواطن وأثنى الدوسري على العلاقات الثنائية بين مجلس الشورى السعودي ونظيره مجلس النواب البحريني، مؤكدا ان التعاون بين المجلسين وصل إلى درجة عالية من الانسجام... وفيما يلي نص الحوار: * بداية كيف هي قراءتك للقمة الخليجية في دولة الكويت الشقيقة في وقت يعتبر عصيبا جداً خصوصاً بعد الاتفاق بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيران بخصوص النووي والتحرك الخليجي، وهل بإمكاننا أن نتفاءل؟ - طبعاً نحن دائماً متفائلون طالما إيماننا بالله سبحانه وتعالى أولا ثم إيماننا بحكمة قادتنا في دول المنطقة، ودائماً نكون متفائلين وان كانت المنطقة تمر بظروف عصيبة مثل ما تفضلت إلا اننا مازلنا وبفارغ الصبر ننتظر تفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظة الله - بالتحول من التعاون إلى الاتحاد لأن الاتحاد بالفعل هو ضرورة ملحة تفرضها المتغيرات الموجودة على الساحة العربية بوجه خاص والساحة الدولية بوجه عام، المتغيرات الموجودة الآن تثبت بأن التلاحم الخليجي أمر لا مفر منه، وان يكون التكاتف أكثر من ذي قبل، طبعاً قادتنا في دول المنطقة ينظرون إلى هذا الأمر ويعون جيداً هذه المخاطر التي تحيط بالمنطقة، وهم على تواصل دائم في تقريب وجهات النظر في كل ما من شأنه الحفاظ على هذه المكتسبات للمواطن الخليجي كل ما نأمله ونعول عليه هو ان تكون هذه القمم الخليجية دائماً فيها الخير للمواطن الخليجي على الرغم من ان مجلس التعاون الخليج مضى عليه وقت طويل والمواطن الخليجي عجول في النظر الى النتائج والثمار في ما يتعلق بالمكتسبات من هذا المجلس إلى أننا نتأمل أن شاء الله بالكثير من المنجزات التي يراها المواطن الخليجي. عبدالله الدوسري * كيف ترى رفض المملكة العربية السعودية لعضوية مجلس الأمن؟ - القرار الذي اتخذته المملكة قرار شجاع وقرار يحكي بلسان كل مواطن خليجي بالفعل هي ضربة معلم وبعثت بروح التفاؤل لكل مواطن عربي يسعى بأن يكون له صوت ويكون له قوة وليس بغريب على المملكة العربية السعودية فقد سبق للملك فيصل «رحمة الله «ان اتخذ مثل هذه المواقف الشجاعة وكل إخوانه رحمهم الله كانوا لهم كلمتهم في مثل هذه المواقف والملك فهد «رحمة الله» عند غزو الكويت كان له قرار شجاع، وهذا ليس بغريب على قادة المملكة ولكن هذا القرار الكبير والذي اثلج صدورنا وأفرحنا كثيراً كنا ننتظره وانا اعتقد ان الأممالمتحدة ستنظر لهذا القرار الصائب بعين الاعتبار وسيكون للدول العربية لاشك ايضاً ودول مجلس التعاون الدور الأكبر مستقبلاً. * العلاقة الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقة أزلية وتاريخية كيف تقرأ ردة فعل القيادة السياسية بالبحرين بعد قرار المملكة عدم قبول عضوية مجلس الامن؟ - العلاقات البحرينية السعودية علاقات ضاربة بالعمق والمملكة العربية السعودية تشكل للبحرين ولدول مجلس التعاون الخليجي العمق الاستراتيجي وهي الشقيقة الكبرى للجميع ولاشك ان اي مواطن بحريني قد أفرحه هذا القرار وثق تماماً وأنا أتحدث باسم الجميع القرار السعودي بهذا الموضوع كان صائباً، وكأنهم يتحدثون بلسان الجميع ثق تماماً بأن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية بكل ما تتخذه من قرارات ليقينها بأن ما تتخذه المملكة هو لصالح البحرين ودول مجلس التعاون. * كيف هو التعاون بين البرلمان البحريني ومجلس الشورى السعودي؟ - لدينا في البرلمان البحريني لجان أخوة وصداقة مع كل الدول ولاشك ان مجلس الشورى السعودي يشترك معنا في كثير من فعاليات البرلمان التي تقام على المستوى الخليجي والعربي والدولي ومجلس الشورى السعودي له رأي ثاقب في كل المؤتمرات البرلمانية التي يحضرها وكنت قد حضرت الكثير منها فكانت له الآراء الصائبة في كل القضايا التي يشارك بها. * هل هناك زيارات كثيرة بين الجانبين؟ - نعم هناك الكثير من الزيارات بين الجانبين وسبق ان تشرفنا بزيارة مجلس الشورى السعودي وكان هناك مؤتمر لرؤساء البرلمانات في دول الخليج وخرج بقرارات مهمة جداً توطد هذه العلاقة بين البرلمانات الخليجية وكان آخرها البرلمان الذي عقد في دولة الكويت وعلاقتنا بمجلس الشورى السعودي علاقة كبيره ووطيدة والزيارات مستمرة. * بحكم وجودك في البرلمان ما الذي تخشاه كمسؤول على الشباب الخليجي بشكل عام؟ - تمر بنا مشاكل كثيرة ونحاول ان نجد لها الحلول وتعود على المؤسسات ذات العلاقة مسؤولية تكثيف الجهود ولا أغطي في إجابتي على المشاكل الموجودة ولكن المشاكل تبدو متشابهة في دول الخليج وما يتعلق بشبابنا ولكن في الوقت ذاته هناك مؤسسات تعنى بشباب الخليج وتحاول أن تجد الحلول المناسبة لأي مشكلة قد تواجههم واعتقد بان هذه المؤسسات قطعت شوطاً كبيراً وستعمل على إيجاد الحلول المناسبة لشبابنا.