وصل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر امس إلى دولة الكويت للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال سمو أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وأعرب سمو أمير دولة قطر في تصريح لدى وصوله عن أمله في أن يسهم لقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في تعزيز مسيرة المجلس وفي تحقيق ما تتطلع إليه شعوبه من آمال وطموحات. كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق له إلى دولة الكويت امس وذلك للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ووصل صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى الكويت امس للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقباله في المطار الأميري بدولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان في تصريح صحافي عقب وصوله إن السلطنة تؤكد دعمها الكامل لإنجاح كل الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمسيرة الخليجية من خلال المنظومة القائمة للمجلس وصولاً إلى انجاز كل ما من شأنه تحقيق طموحات شعوب المنطقة. وأضاف ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي حفلت بالعديد من المنجزات الاقتصادية والاجتماعية أدت إلى الترابط بشكل أوثق بين أبناء دول المجلس، مشددًا على أن التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية تستوجب تضافر الجهود للتعاطي معها والحد من مؤثراتها على الأمن والاستقرار. وشدد على أهمية المزيد من التفعيل لآليات العمل المشترك للمجلس وتعزيز علاقاته مع المجموعات الدولية من خلال تنشيط حركة التبادل التجاري والعلمي والثقافي معها بما يعود بالفائدة على كل الأطراف. وأكد أن إقرار دول المجلس بإعطاء المزيد من الاهتمام والدعم لقطاع الشباب الخليجي والأخذ بأيديهم لمستقبل يلبي تطلعاتهم ويشجع على إسهاماتهم في العديد من المسارات سيساعد بشكل إيجابي في ترسيخ مسيرة المجلس. ووصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين إلى الكويت العاصمة لترؤس وفد بلاده إلى الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكان في استقباله لدى وصوله ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأعرب العاهل البحريني في تصريح له لدى وصوله عن تطلعاته لاتخاذ القرارات الهامة والناجعة لكل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة التي تتضمن تعزيز التعاون بين دول المجلس في مختلف المجالات، إضافة إلى تعزيز وترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس لكل ما فيه خير دول المجلس ومواطنيها والتأكيد على أهمية هذا الجانب نظرًا لأهميته في تعزيز واستقرار أمن المنطقة، وأكد في هذا الصدد بأن مجلس التعاون سيواصل مسيرته الناجحة في التعامل مع التحديات الكبيرة برفع درجة التكاتف والتضامن والتكامل وبالعمل على بناء علاقات متوازنة مع دول العالم أساسها الثقة المتبادلة والشراكة الحقيقية بما يمكنه من مواجهة تحديات المستقبل بإرادة أكثر صدقاً في الالتزام وآليات أكثر فاعلية في التنفيذ وموقف موحد أمام التحديات الكبرى التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.