بحثت 20 شركة يونانية متخصصة في الخدمات الصحية والأدوية المواد الغذائية والمشروبات والمقاولات ومواد البناء والمواد الكيميائية والمعادن والتجهيزات الكهربائية والهندسة والتصميم الداخلي وإدارة المشاريع وخدمات الموانئ البحرية والاستثمار العقاري والدفاع والطيران وحماية نظم المعلومات والأقمشة والضيافة والمفروشات أوجه التعاون مع رجال الأعمال السعوديين وبناء شراكة فاعلة مع الشركات السعودية في إطار دعم التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز ال 15 مليار ريال العام الماضي . وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة خلال اللقاء الذي جمع 45 من أصحاب الأعمال في البلدين بمقر الغرفة الرئيسي "اليوم" أن المملكة تعيش هذه الأيام نقلة نوعية واستقرار كبير علاوة على النهضة التنموية والمشاريع القائمة مشيراً إلى أن منطقة مكةالمكرمة تشهد جزء من هذه المشاريع التي تهدف إلى مسايرة التنمية واستمرار الحركة الاستثمارية مما يعزز مكانة السوق السعودي عالمياً . ودعا أصحاب الأعمال اليونانيين إلى الدخول في مشاريع استثمارية صناعية مشتركة مع نظرائهم السعوديين والاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب في السوق السعودي والطفرة التي تشهدها جميع مناطق المملكة في مختلف القطاعات وأوجه الحياة اليومية المعاصرة مشيراً إلى أن أصحاب الأعمال السعوديين لديهم الرغبة الأكيدة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في اليونان في ظل المميزات والسمعة الجيدة التي تتميز بها منتجاته . وأكد أمين عام الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية رشاد مبجر أن الاقتصاد اليوناني يتمتع بالعديد من الموارد والفرص الاستثمارية الواعدة لاسيما في مجالات السياحة والعقار والصناعات الغذائية وشؤون الطاقة المستدامة والزراعة داعياً في هذا الإطار المستثمرين السعوديين إلى استكشاف هذه الفرص والعمل على الاستفادة منها مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يدفع بعلاقات البلدين الاقتصادية ويعمل على زيادة حجم التبادل التجاري .