في احتفالية نخبوية حضرها عدد من الأدباء والكتاب وعشاق الحرف دشن نادي جازان الأدبي مساء أمس الأول مجلة (مرافئ) في عددها العاشر، حيث أكد رئيس تحريرها محمد عطيف أن مرافئ تأتي في ثوب جديد تماما، مردفا قوله: حاولنا ألاّ ننسلخ تماما عن فكرة مضمون الأعداد السابقة أوعلى الأقل لم يخرج كثيرا عن التبويب ذاته إلى حد ما، إلا أن قيادة هذا المنعطف في تاريخ مرافئ ليس بالأمر والسهل. وقال عطيف: إن هيئة التحرير التي يرأسها قد انحازت للشباب روح العصر، وبأن الغاية لم تذهب إلا إلى ما يحسب أنه روح العصر الجديد، إذ أن المجلة تفتح قلبا أوسع بروح الشباب المثقف، عبر لغة العصر، وروح التواصل الإلكتروني، وهذا الحراك المتسارع الذي لم يعد يترك الكثير من الخيارات للحاق بمن حولنا يستدعي أن نقدم على مغامرة كهذه نتمنى صادقين أن تلامس روح الرضا، وأن تخالط واقعا فرضه عالمنا المتسارع، وهو أمر يجب إعلاميا وثقافيا مواكبته دون تردد وإلا بقينا حبيسي الأدراج. وأضاف عطيف، أنه لا يمكن لأي منصف ومتابع للدوريات الأدبية في الأندية إلا الإقرار بأن الدوريات الأدبية اليوم لم تعد مواكبة للمرحلة، لكوننا في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مرحلة تحول معلوماتي مثير، وفي زمن النشر المفتوح، إذ ليس ثمة مجال لأن نعطي هذه الدوريات العتيقة هذه المساحات المصطنعة، نافيا أي خلاف مع مجلس إدارة النادي بقوله: أسرة تحرير مرافئ متصالحة مع مجلس إدارة النادي في هذه الرؤية، وتحظى بدعمه في ذلك، وتسعى أن تقدم باقة غير إقصائية. وقد تضمنت الاحتفائية بتدشين مرافئ تضنت كلمة لرئيس مجلس الإدارة الحسن آل خيرات، وكلمة لرئيس لتحرير المجلة، ثم عرضا عن جديد المجلة قدمه مدير التحرير صالح الديواني، عرض فيه الجوانب الجديدة خصوصا فيما يتعلق بالتبويب والجوانب الفنية، والخطة التطويرية لمرافئ في حلتها الجديدة.