التشنج الأهلاوي ضد الشباب ليس وليد اليوم فمنذ فترة طويلة إعلام وكُتّاب هذا النادي متشنجون قبل وبعد المباراة ماينتج عنه شد وضغط على لاعبي فريقهم وهذا آخر ماحصل في لقاء الفريقين والذي فاز فيه الشباب كالعادة وخسر نجمه "الصقر" بسبب الخشونة الزائدة التي كان مصدره تشنج أنصار النادي وكتابه قبل اللقاء. أولئك الكتاب قاموا بالتضليل على أخطاء الفريق والذي يقبع في المركز السادس واتجهوا لمسار آخر فالتخبطات الفنية التي يعيشها الفريق هي جراء أخطاء متراكمة كان سببها الأول الإدارة التي سلمت الخيط والمخيط لمدرب الفريق والذي حجب مفاتيح التفوق لفريقه في مناسبات عدة إضافة لأصحاب الأقلام الملونة والتي تحب الظهور فقط في وقت الأفراح فتمجد بمن تهوى به أقلامهم. كتاب الأهلي هاهم تركوا في اللقاء الأخير لفريقهم ضد الشباب أخطاء المدرب والذي أبعد أفضل المهاجمين الأجانب على حساب النادي وسنوا أقلامهم تجاه رئيس الشباب والذي قال الحقيقة المرة بالنسبة لهم فتشنجهم في مباراة التعاون ضد التحكيم ألقى بضلاله على لقائهم الأخير والذي لم تخرج به البطاقات الملونة سوى في قليل من الاحتكاكات الكثيرة والتي كان أبرزها إصابة "الصقر" نايف هزازي برعونة المدافع "الخطر" أمان ومع ذلك اكتفى الحكم صالح الهذلول ببطاقة صفراء! على الرغم من أخطاء المدرب الجسيمة إلا أن تضليل بعض كتاب الأهلي على ذلك لازال مستمراً فتخبطاته لم يتحدث عنها أحد بإسهاب فهل هو هروب من الواقع أم أن الفكر الذي يملكه الكتاب لايتعدى كونه تعصب يعمي عن الحقيقة؟ ربما الأخيرة أقرب فالبيان الذي صدر بعد مباراة الشباب أثبت بأن النادي يعاني كثيراً من إعلامه. تمريرات التعليق يحتاج لنقل صورة الرياضة الجميلة لا التأجيج والتحريض على الخروج عن النص. "الصقر" نايف هزازي قادر على العودة بشكل أفضل بعد مشيئة الله فهو نجم يعشق التحدي. بعض المراكز الإعلامية في الأندية عالة عليها.