أما الصويا فإن تناول كمية عالية من الخضر والنبات البقلي والبقول جزء اساسي من الغذاء التقليدي في البلاد الشرقية حيث نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا متدنية جداً ويعتبر فول الصويا من المكونات الاساسية لهذه الحمية مع ما تحتويه من مواد ايزوفلافون التي تملك تأثيراً مماثلاً للهرمون الانثوي وتثبط تكاثر الخلايا السرطانية والحميدة وتنظم بعض الجينات المسؤولة عن نشوء السرطان وتحث على موت الخلايا المبمرج. وقد افادت عدة دراسات يابانية ان زيادة استهلاك الصويا في الطعام يقلل من الاصابة بسرطان البروستاتا فضلاً عن ان زيادة تناول الحبوب والجوز والبندق وزيت السمك والارز والبصل وحليب الصويا ترافقت مع انخفاض شديد من الاصابة بهذا السرطان حسب نتائج عدة اختبارات عالمية. وقد ابرزت بعض الاختبارات الاولية منفعة الصويا ضد فرط التأكسد في بعض الخلايا بواسطة تأثيرها على نشاط بعض الجينات وتركيبات الحمض النووي.