أبرمت جامعة الجوف مذكرة تفاهم مع مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لتعزيز الجهود والخبرات التي تحقق التكامل بين المؤسسات الرائدة، حيث مثل جامعة الجوف مديرها الدكتور إسماعيل بن محمد البشري فيما مثل مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية مديرها التنفيذي د. نهار بن مزكي العازمي. وقد تضمنت المذكرة عدداً من البنود التي تدفع بالتعاون المشترك نحو آفاقٍ واسعة، جاء على رأسها التأكيد على تبادل الخبرات والاستشارات، حول ما يتعلق بجوانب التشغيل والتدريب والبحوث، فيما ساق البند الثاني تفصيلاً حول الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس والاستشاريين وغيرهم من الكفاءات المؤهلة لدى الطرفين، والتي يأتي من ضمنها تقديم الخدمة للمرضى والتدريس والتقويم لطلاب الكليات والبرامج الصحية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الإدارية والقانونية، كما وضعت المذكرة الكليات والمستشفيات والمراكز الطبية التابعة للمؤسستين؛ كمنافذ تعليمية وتدريبية مشتركة لطلاب كليات الطب والكليات الصحية الأخرى وكذلك البرامج التدريبية الصحية بعد تشغيلها. ونالت أنشطة التعليم المستمر نصيباً من هذه المذكرة، من خلال بندٍ ينص على التعاون في عقد المؤتمرات والندوات العلمية المشتركة، والاستفادة من الإمكانيات والكوادر في المؤسستين، كما اتفق الطرفان على حق استفادة منسوبي المؤسستين من البرامج والدورات التدريبية، فيما تواصَلَ الاتفاق حول هذه الجانب، على ترتيب برامج مشتركة لتطوير العاملين في الجامعة والمدينة الطبية، كما نال جانب البحوث والنشر العلمي كذلك نصيباً وافراً من هذا التعاون، حيث اتفق الطرفان على العمل لتعزيز الإمكانات البحثية بينهما وتمكين منسوبيهما من الاستفادة من الإمكانات المتاحة، لتنفيذ وتمويل المشاريع البحثية بين منسوبي المؤسستين، وكذلك التعاون في مجال نشر البحوث بجميع وسائل النشر المختلفة. وقد راعى بند البحوث والنشر العلمي عدداً من الجوانب، جاء في مقدمتها التأكيد على استفادة فرق العمل المشتركة بين المؤسستين من قواعد البيانات المتوفرة في كل منهما، للقيام بالأبحاث العلمية المشتركة، بالإضافة إلى الاستفادة من التحالفات والتعاونات القائمة في الجامعة والمدينة الطبية مع المؤسسات البحثية والعلمية في الداخل والخارج، وكذلك الاستفادة من برامج التوأمة القائمة في كل مؤسسة، وتمكين المؤسسة الأخرى من الحصول على ميزات هذه البرامج، حسب الإجراءات المتبعة، مع تشجيع إقامة برامج توأمة مشتركة في المستقبل.