وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤخرا اتفاقية تعاون مع هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، تهدف إلى توحيد الجهود وإنجاز عدد من الأعمال والابحاث المشتركة في مجال تطوير المعلومات والدراسات البحثية في مجال الطاقة الكهربائية. ووقع الاتفاقية بمقر المدينة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، ومحافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله بن محمد الشهري، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وأوضح السويل أن الاتفاقية تركز على بناء علاقة تبادل معرفي بين المدينة والهيئة في تنفيذ الابحاث والمشاريع المشتركة، فضلاً عن إجراء الدراسات البحثية والميدانية المتعلقة بقطاع الطاقة، وتقديم الاستشارات في مجال اللوائح والمواصفات الخاصة بالطاقة الكهربائية. وأضاف أن الاتفاقية تسعى إلى توحيد الجهود في ميدان المعلومات الاحصائية من خلال تبادل المعلومات والبيانات الاحصائية لتنفيذ الأبحاث، إلى جانب تنمية المهارات البحثية بين الطرفين وتبادل الخبرات العلمية وتوفير بيئة علمية مميزة تساعد على تنمية مهارات الابتكار والابداع لمواكبة المعايير العالمية في هذا المجال. وتتطلع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج من خلال هذه الاتفاقية إلى إنجاز الأبحاث والدراسات المشتركة بينهما لتحقيق تعاون مثمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك ضمن إطار التعاون في مجالات البحث والدراسات بين الجهات الحكومية المختلفة من أجل خدمة التنمية في المملكة وتحقيق متطلباتها.