انطلقت مساء أمس فعاليات المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " أعلم " الذي ينظمه الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع جامعة طيبة بالمدينةالمنورة بعنوان " مهنة ودراسات المكتبات والمعلومات .. الواقع والتوجهات المستقبلية "، وذلك في فندق المريديان بالمدينةالمنورة، وقد بدأت فعاليات المؤتمر الذي يعقد ضمن مشاركة مختلف الجهات في نشاطات مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام ويستمر يومين بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، وقد ألقى رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور حسن السريحي كلمة شكر فيها الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، قائلاً "إن المؤتمر الذي يأتي ضمن المشاركات المتنوعة في مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية" سيناقش عددا من الأبحاث تتناول مستقبل مهنة المكتبات العربية في زمن تقنية المعلومات والاتصالات، ودور الجمعيات ومؤسسات التعليم في تطور المهنة عربيا وتخصص دراسات المعلومات، إضافة إلى تغيير مسميات أقسام دراسات المعلومات وتبعيتها في المؤسسات الأكاديمية وانعكاسها على تطوير التخصص، والفرص الوظيفية وملاءمة المخرجات لاحتياجات سوق العمل "، وألقى مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المرزوع كلمة نوه فيها بانعقاد المؤتمر في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تشهد نشاطات ثقافية وعلمية وتاريخية مكثفة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، مؤكداً على أهمية الموضوعات التي سيطرحها المؤتمر والتي سيستفيد منها طلاب العلم و رجال الثقافة، كما وقد شهدت الفعاليات الافتتاحية توزيع الجوائز السنوية للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بعد أن تسلم درع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات مدير جامعة طيبة، وفيما يتعلق بالجلسات العلمية للمؤتمر فقد أدار الجلسة الأولى البروفيسور علي النملة مشتملة على أربعة محاور تحدث فيها البروفيسور عبدالستار الحلوجي عن المدينةالمنورة وأهميتها كعاصمة للثقافتين العربية والإسلامية، بينما تناولت الدكتورة أمنية مصطفى صادق والدكتورة عبير خليل بيومى آليات إعادة هيكلة برامج أقسام المكتبات والمعلومات عبر تقديم دراسة نقدية ومقترح تطبيقي، في حين استعرض الدكتور سامي خزندار دور قواعد البيانات العربية الرقمية في تطوير البحث العلمي وعلوم المكتبات.