قال الأستاذ هشام بن مشعل السويلم سفير خادم الحرمين لدى غانا: القرآن الكريم هو أصل الشريعة وفيه تجتمع تعاليمها ومنه تتفرع علومها، ومن هنا كان لابد لحفظته من إتقان تلاوته وتفسيره وفهمه والعمل به، وأنه من خلال هذه الضوابط في حفظ القرآن الكريم سينشأ جيل من الشباب متمسك بكتابه الكريم حافظ له متخلق به متبع هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في امتثاله لكتاب الله. وأبان أن المملكة تسعى بكل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين، ومن ذلك التوسعات العظيمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وإيصال كتاب الله تعالى مجاناً في شتى بقاع العالم، وكذلك إقامة المسابقات الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره، لتشجيع الشباب المسلم على حفظه وتدبره وتقديم الحوافز والجوائز لهم. ورأى أن أهمية المسابقة تبرز في مضمونها ومكان وزمان انعقادها وأهدافها المحفزة للشباب المسلم للإقبال على كتاب الله وحفظه وتطلعهم للمشاركة في هذه المسابقات بالإضافة إلى انعكاس آداب وأخلاق القرآن على سلوكهم، وتعلقهم بكتاب الله الذي هو مبعث الإيمان والهدى والرشاد. من جانبه أوضح الأستاذ يوسف بن رشاد أبو عيش سفير خادم الحرمين لدى كندا بالنيابة أن للقرآن أهلون مكرمون، وأهله هم حفظته والعاملون به والمقيمون لحدوده وحروفه، وإن هذه مسابقة توليها الدولة عناية ورعاية فائقتين. وبين أن من صور عناية الدولة بكتاب الله العزيز تأسيس جمعيات وحلقات تحفيظ القرآن الكريم لكافة المستويات والأعمار وتذليل الصعاب وتسخير الإمكانات لخدمة القرآن الكريم وحملته وكذلك إقامة المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره بالإضافة إلى الدعم للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل المدن فضلاً عن إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وطباعة الترجمة لمعانيه بعدة لغات عالمية وقد نفع الله به المسلمين في أرجاء الأرض كافة. هشام بن مشعل السويلم