لاتزال أنباء سيئة تتدفق على (سيندي شيهان) الأم الثكلي التي قتل ابنها الجندي الامريكي في العراق العام الماضي. وتتزعم شيهان اعتصاماً أمام مزرعة الرئيس الامريكي جورج بوش الخاصة للمطالبة بأن يقابلها الرئيس مرة أخرى لتقديم توضيح لها. لكن زوجها الذي يعارض احتجاجها ضد الحرب تقدم بدعوى طلاق في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما أن شيهان اضطرت إلى مغادرة خيمتها التي تعتصم بها يوم الخميس بصورة مؤقتة للعودة إلى لوس أنجليس حيث تعاني والدتها من سكته دماغية. وقالت شيهان للصحفيين «إذا كان بمقدوري.. فسأعود.. سأعود في أقرب وقت ممكن». وقالت شيهان إن باقي عضوات جماعة (جولد ستار مازرز) سيواصلن الاحتجاج. وكانت هذه الجماعة أنشئت للنساء اللاتي فقدن أبناءهن في الجيش بالعراق.