التعليم والصحة والصناعات والزراعة وغيرها من جوانب الحضارة السعودية وجاء على رأسها خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة وحياة ملك المواقف التاريخية المسجلة في تاريخ الأمتين الإسلامية والعربية، جاءت هذه المحاور للحديث عن انجازات فهد الإمام القائد الملك الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - فقد أقام النادي الأدبي بمنطقة الباحة ليلة الثلاثاء 4/7 أمسية عن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - بما حفل به من إنجازات في شتى مجالات الرقي والحضارة وعن العهد المشرق بالأمل والتطلعات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وقد كانت الأمسية بعنوان (خطب جسيم وأمل كبير) وقد أدار الأمسية الأستاذ يحيى صالح التي افتتحها رئيس النادي الشيخ سعد بن عبدالله المليص بكلمة تناول فيها جوانب من انجازات الفهد وعلى رأسها المجال التعليمي والثقافي تلا ذلك الحديث عن منجزات الفهد في مختلف المجالات من ضيفي الأمسية الدكتور سعيد عطية أبو عالي والأستاذ الشاعر حسن محمد الزهراني الذي تناول حديثه عن منجزات الفهد بقصيدتين رثائيتين، أما الدكتور أبو عالي فقد اختتم حديثه عن مسيرة البناء والعطاء في عهد الفهد - يرحمه الله - من خلال فهد في عيون العالم من خلال وقفات عما كتبته وسائل الإعلام الغربية وما أجرته معه يرحمه الله من لقاءات والتي تعتبر تاريخية في أنظار العالم أجمع والتي جاءت منها عندما وجهت مجلة (التايم) سؤالاً إلى خادم الحرمين الشريفين يرحمه الله كيف تتصور بلادك بعد عشرين عاماً؟ فكانت إجابته: (أتصور بلادي ودخان المصانع يعانق سماءها من كل مدينة وأتصور بلادي وهي ترعى الزراعة وتحقق الأمن الغذائى لأبنائها وتصدره إلى العالم، أتصور شباب بلادي وهم يديرون دفة قيادة المصانع في كل مدينة، أتصور شباب بلادي وهم يجرون أعقد العمليات في مختلف التخصصات في المستشفيات السعودية، أتصور بلادي بعد عشرين عاماً وهي تحتضن الجامعات ومراكز البحث العلمي...) ضيفا الأمسية ومداخلات الحضور التي كان منها مداخلة لمدير شرطة منطقة الباحة اللواء صالح بن إبراهيم العليان والدكتور صالح سابي والأستاذ غرم الله الصقاعي تناولت العهد السعودي الزاهر الذي يتطلع إليه أبناء هذا الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي سيكمل ما بناه إخوانه منذ عهد والدهم المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله.