نظم مستشفى الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الحرس الوطني، فعاليات يوم السكر العالمي. ويهدف بحسب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى "تعريف المرضى والمراجعين وأيضاً الموظفين بمخاطر السكري والوقاية منه وطرق علاجه، ومكافحته وحماية الأجيال المقبلة، لأنه وبحسب الدراسات العالمية الخطر القادم الذي يهدد العالم". وقال "نهدف من خلال إقامتنا لهذه الفعاليات إلى نشر الوعي الصحي بالسكري، مع التأكيد على أن لا تكون الأيام التوعوية مرتبطة بتاريخ معين من كل عام، فالتوعية يجب أن تكون على مدى الأيام دون توقف"، مضيفاً "شملت الفعاليات على معرض تحدث عن العناية بمرضى السكري، والوسائل العلاجية الحديثة وطرق الوقاية". تأتي هذه الفعاليات بعد الارتفاع المخيف في نسبة المصابين بالسكري مقارنة بإحصاءات ودراسات أجريت قبل 80 عاماً، ففي تلك الفترة لا يزيد نسبة المصابين عن 5 في المئة، أما الآن فتصل إلى 23 في المئة للبالغين. وأضافت الدكتورة ريم العمودي استشارية السكر والغدد الصماء ورئيسة اللجنة المنظمة ان الدراسات الطبية الحديثة أن سن الأربعين سيكون فيه احتمال إصابة واحد من بين اثنين من النوع الثاني للسكري. وأسباب الإصابة كثيرة ومنها السمنة والاسترخاء والعادات الغذائية غير الصحية، وهناك زيادة عالمية ملحوظة ومخيفة، والشرق الأوسط وخصوصاً الخليج العربي من أكثر المناطق إصابة، ومن المتوقع أن تتضاعف النسبة خلال 20 سنة المقبلة، إذا لم تتخذ إجراءات وقائية مناسبة بحسب دراسات الرابطة العالمية للسكري. شارك في الفعاليات قسم تثقيف السكري، والتمريض، وقسم الأطفال، والطوارئ والباطنية والنساء والولادة والصيدلة، وسط حضور كبير من مراجعين ومرضى وموظفين، واستمرت ليوم واحد، على أمل تحقيق الأهداف المنشودة.