كشفت مصادر يمنيه عن خلاف يمني أميركي حول تسليم عدد من اليمنيين معتقلين لدى السلطات الامريكيه. ونقل موقع «نيوز يمن» عن مصدر امني رفيع المستوى قوله «هناك ضغط قانوني من المنظمات الدولية والأمريكية على الإدارة الأمريكية للإفراج عن المعتقلين لديها وهي تبحث الآن عن تسليم كل معتقل إلى دولته مقابل التزام هذه الدول بالتحفظ عليهم». وكانت مصادر صحافيه يمنيه قالت ان اربعة يمنيين تسلمتهم صنعاء من واشنطن وكانوا معتقلين في غوانتانامو يتم نقلهم من سجن إلى آخر بين صنعاء وعدن وتعز والمهرة: وأضاف المسؤول الامني: «اليمن تطالب الإدارة الأميركية إحالة المعتقلين لديها للمحاكم أو الإفراج عنهم بدلا من تكثير غوانتانامو في العالم» في إشارة إلى أن المطالبة الأمريكية من الدول بالتحفظ على مواطنيها المعتقل أغلبهم في القاعدة الكوبية التي تديرها أميركا يجعل كل دولة غوانتانامو أخرى. وتوقع المسؤول اليمني أن تفرج أمريكا عن معتقلين جدد، لكنه لم يستطع تحديد الموقف اليمني من مواطنيها المتهمين بالعمل مع أسامة بن لادن. واكتفى بالقول: «نحن أكدنا لهم عدم قدرتنا القيام بهذه المهمة وأننا سنحيل أي متهم للمحاكم أو نفرج عنه»، مضيفا «نحن نتلقى انتقادات منظمات حقوق الإنسان على الموجودين حاليا في السجون والذين أحيل غالبهم للمحاكم». وكانت منظمة العفو الدولية قد طلبت الإدارة الأمريكية سحب جميع الطلبات المقدمة إلى الحكومة اليمنية أو أية حكومة أخرى باستمرار احتجاز أي شخص، إلا إذا كان ذلك تمهيداً لمحاكمته عن إحدى الجرائم الجنائية المعترف بها دولياً وبما يتماشى مع المعايير الدولية للعدالة. واتهمت المنظمة اليمن وأمريكا إساءة التعامل مع ثلاثة يمنيين «نُقلوا مؤخراً من المعتقل الأمريكي في خليج غوانتانامو بكوبا» إلى اليمن ولايزالون تحت التحفظ الأمني بين سجون صنعاء وعدن وتعز والمهرة، لكنها لن تلتقي حتى الان بالمعتقل الرابع. هذا وقالت مصادر يمنيه رسميه ان وفداً أمنياً يمنياً انهى زيارة إلى قاعدة غوانتاناموالأمريكية التقى خلال الزيارة التي استمرت أكثر من عشرةأيام 46 شخصاً من المعتقلين اليمنيين في القاعدة من بين 110 أشخاص، كان الجانب الأمريكي قد قدم قائمة بأسمائهم إلى الجانب اليمني . وأوضحت المصادر أن شخصاً واحداً من بين الأشخاص الذين التقاهم الوفد الأمني مؤخراً لا يحمل الجنسية اليمنية .. منوهة بأن وفداً يميناً كان قد زار غوانتانامو في وقت سابق والتقى خلال تلك الزيارة ب (40) شخصاً آخرين من بين الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة المقدمة من الجانب الأمريكي ووجد أن ثلاثة منهم ليسوا يمنيين.