اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بإدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز، كما التقى سموه بالسيد ازادور شارب المؤسس ورئيس مجلس إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز في المقر الرئيسي للشركة في تورونتو، كندا. وقد حضر الاجتماع كل من سرمد ذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI وشادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار وتشاك هنري رئيس Hotel Capital Advisor والين سميث، الرئيس التنفيذي لشركة فورسيزونز وراندي جاك من كاسكيد التابعة للسيد بيل جيتس وهبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى، لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وخلال الاجتماع تناول سمو الأمير الوليد وإدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز كافة المواضيع التي تهم شركة المملكة القابضة وشركة فورسيزونز بالإضافة إلى آخر التطورات للشركتين. وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة %47.5 في إدارة شركة فورسيزونز مشاركةً مع شركة كاسكاد التي يملكها السيد بيل جيتس وتملك أيضا حصة تقدر ب %47.5 أيضاً من شركة فورسيزونز بالإضافة إلى السيد ازادور شارب Isadore Sharp مؤسس شركة فورسيزونز ويمتلك %5 منها. وفي عام 2007م، تمت صفقة شراء الأمير الوليد بن طلال والسيد بيل جيتس مع السيد ايزادور شارب لشراء شركة فورسيزونز في صفقة قيمتها 3.8 مليارات دولار أمريكي. وترجع علاقة شركة المملكة القابضة بفوسيزونز إلى عام 1994م عندما حازت الشركة على حصة أقلية عبر استثمار خاص في صفقة أسهم متداولة. وكانت المملكة القابضة قد أدركت أن الشركة تمتلك إمكانات الريادة العالمية في مجال إدارة الفنادق الفخمة، حيث انتهزت الفرصة للاستثمار فيها بسعر جذّاب جداً. وقد أتاح هذا الاستثمار للمملكة القابضة الوصول إلى اسما تجاريا يحظى بتقدير عالٍ ومهارات إدارية مرموقة لإضافة القيمة إلى محفظتها المتنامية من العقارات الفخمة.