علنت اللجنة الأولمبية الدولية أن ست مدن، بينها ثلاث مدن سبق لها تنظيم الأولمبياد، تقدمت بطلبات حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة عام 2022 قبل انتهاء موعد تقديم الطلبات. وتقدمت مدن ألماتي وبكين وكراكوف ولفيف وأوسلو وستوكهولم بطلبات الترشح للمنافسة على حق الاستضافة. وسبق لبكين أن استضافت الأولمبياد الصيفي عام 2008 فيما استضافت اوسلو الأولمبياد الشتوي عام 1952 كما استضافت ستوكهولم الأولمبياد الصيفي عام 1912. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية ، في بيان "أن الاهتمام تزايد بالأولمبياد الشتوي بعدما كانت ثلاث مدن فقط مهتمة باستضافة أولمبياد 2018 قبل أن تفوز مدينة بيونغتشانغ في كوريا الجنوبية بحق الاستضافة متفوقة على مدينة ميونيخ الألمانية ومنتجع أنيسي بفرنسي". وتختار اللجنة الأولمبية الدولية المدينة الفائزة بحق استضافة أولمبياد 2022 خلال اجتماع جمعيتها العمومية والمقررة في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 31 يوليو 2015 . ويتحتم على كل مدينة من المدن المرشحة التقدم بملف رسمي لاستضافة الاولمبياد، لتقرر اللجنة التنفيذية باللجنة الأولمبية الدولية في يوليو 2014 المدن التي ستصبح مرشحة بشكل رسمي لاستضافة الدورة، على أن يتم زيارة المدن المرشحة من قبل لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية في فبراير ومارس 2015. وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: "إنني سعيد لأن ست مدن تقدمت بطلب استضافة أولمبياد 2022 الشتوي". وأضاف "تدرك هذه المدن ومؤيدوها تماما المنافع التي قد تعود عليها جراء استضافة الدورة الأولمبية، والارث طويل الأمد الذي قد تأتي به الأولمبياد للمنطقة". وتعتزم بكين استضافة الفعاليات المقامة على الجليد في تشانجياكو، فيما يتضمن ملف كراكوف إقامة فعاليات الرياضات الجليدية في ياسنا، بينما تقام الرياضات الجليدية في ملف ستوكهولم في آري. وتعتمد اوسلو في ملفها على إقامة الرياضات الجليدية في هولمنكولن على أن تقام منافسات التزلج الآلبي في ليلهامر. وكانت ميونيخ قد اعتزمت التقدم بطلب لاستضافة أولمبياد 2022 ولكن استفتاء أجري مطلع هذا الأسبوع أكد رفض مواطني ميونيخ للفكرة وهو ما حدث في وقت سابق من العام الحالي أيضا بالنسبة لعرض سويسري.