دعا مدير جامعة الجوف د. إسماعيل بن محمد البشري، الكادر التدريسي إلى الانطلاق في فضاء البحث العلمي ومواكبة التطور في أدواته والتوسع فيه، كما حثّهم على دعم توجه الجامعة بعد التحول من المسار التدريسي إلى المسار البحثي المتخصص، والذي تعتمد عليه أي جامعة في العالم بل هو أساس الجامعات ومحور عملها، مشيراً إلى أن الجامعات الناشئة في المملكة بدأت عملياً التركيز على جوانب البحث العلمي ودعمه ووضع الخطط له وفق أعلى المقاييس العالمية. وأكد د. البشري أن الجامعة بدأت كمثيلاتها في المملكة بوضع الدعائم اللازمة لدفع البحث العلمي إلى أقصى حدوده، ملفتاً انتباه الحضور إلى أن البحث يجب ألا يكون مُغيباً، وضرورة أن تلتزم الجامعة بالدعم المتواصل وتوفير كل الإمكانات للعملية البحثية ولمحركها الرئيسي الذي هو عضو هيئة التدريس. جاء ذلك خلال رعايته لحفل توزيع جوائز التميز البحثي وجودة النشر، الذي نظمته وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية، وبحضور وكلاء الجامعة وقياداتها الأكاديمية وجمع من أعضاء هيئة التدريس. واختتم كلمته بتهنئة الكلية الفائزة وأعضاء هيئة التدريس الفائزين وكان الحفل قد انطلق بآيات من الذكر الحكيم، فكلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. نجم الحصيني، الذي رحب بالحضور وأوضح بعدها أهمية إعلان الجائزة في دفع الهيئة التدريسية إلى معترك البحث العلمي، مستعرضاً أبرز ملامح الجائزة وما تقدمه الوكالة للباحثين من دعم مادي ومعنوي، أعقب ذلك كلمة الباحثين، ألقاها د. سامي عبدالحميد، والفائز بجائزة الباحث المتميز على مستوى الجامعة. بعد ذلك كرّم د. البشري الفائزين وسلمهم جوائز التميز، والتي حصدت كلية العلوم الطبية التطبيقية أثمنها والبالغة قيمتها (20.000) ريال عن جائزة أفضل قسم (المختبرات الطبية)، تسلمها عميد الكلية د. عبدالعزيز الشيبان ورئيس قسم المختبرات الطبية، كما حصل د. سامي سليم من الكلية ذاتها على جائزة الباحث المتميز بالجامعة والبالغة قيمتها كذلك (20.000) ريال، فيما تتابع تسليم الجوائز والتي بلغ عدد البحوث الحائزة على عمومها 27 بحثاً. يشار إلى أن كلية العلوم قد حصدت معظم جوائز الحفل فيما يخص عدد البحوث الفائزة لأعضاء هيئة التدريس في جميع أقسام الكلية.