خلال فترة إدارة الأمير فيصل بن تركي رئاسة نادي النصر مرت عليها العديد من الأمور الايجابية والسلبية شكلت في مجملها مجموعة من الخبرات المطلوبة التي مكنت العمل الإداري في إدارة النصر من الانتقال إلى مرحلة أكثر نضجا جعل العمل أكثر تنظيما حيث ساهمت في احداث نقلة نوعية في الفكر الأصفر جعلت ظهور النصر مع بداية هذا الموسم ظهورا مقنعا وجيدا فبالتأكيد كان هناك عمل ثابت ومدروس يحسب لإدارة الفريق فيه تركيز ورؤية فنية وخلق أجواء تساعد على العطاء بعيدا عن الكثير من المشاحنات والمؤثرات. هنا بدت للمتابع بوادر حملة منظمة هدفها تعطيل هذا العمل النصراوي ولعل اسهل طريق لها هو الإعلام فقد ظهر في توقيت مستغرب وبطرح عدائي العديد من العبارات والتصريحات الغريبة وإثارتها من خلال تجييش بعض المحسوبين على الرياضة وتقليب أوراق بهدف التقليل والتشويه من مكانة النصر تحمل إساءات واتهامات غريبة على النادي وأعضاء شرفة ومخجلة ترفضها الأخلاق الرياضة وخلق قضايا من غير توضيح أو أدلة كجزء من هجمة مستمرة تحاك منذ زمن ضد النجاح الأصفر للضغط عليه كانت في غالبها مؤثرة وتحدث الفارق السلبي رغم بعدها عن الأخلاق والقيم. النصر كبير بتاريخه وإنجازاته وله ثقله ومكانته في رياضتنا وحضوره وتوهجه هي عودة للرياضة السعودية وقد تسلق الكثير إلى الشهرة وحقق نجاحات عبر بوابة النصر من خلال هجومه المبرر وغير المبرر وتكبير وتضخيم العديد من القضايا التي يهدف من خلالها إلى شرخ البيت النصراوي من خلال مواقف شخصية ومصالح وتصفية حسابات أو لكسب رضا أطراف أخرى، أتمنى هنا أن تواصل إدارة النصر العمل والتركيز ومعالجة الأخطاء وعدم الالتفات إلى مثل هذه الحملات التي قبل أن تسيء للنصر تشوه الرياضة وتخدش روح التنافس وتكشف لنا أقنعة وتبين واقعا مريرا في رياضتنا ولا بد أن يكون لها ردة فعل عقلانية تسجل لتحفظ حقوق النصر ومكانته وتضع خطا أحمر أمام كل من يحاول أن يعبث بسمعة الفريق بتوكيل محام يستلم مثل هذه الأمور لتصفيتها وتخليص الرياضة منها.