كشف رئيس فريق عمل مشروع مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسة على مدار العام"، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون المناطق الدكتور وليد الحميدي، أنه سيتم إطلاق الخطة الشاملة للمبادرة في ال 22 من صفر المقبل (25 ديسمبر) في اجتماع بمنطقة عسير، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، فيما سيتم البدء في تنفيذ المبادرة مطلع 2014 ، على أن يتم تحقيق أهداف المرحلة الأولى عام 2016 . وقدم الدكتور الحميدي في تصريح صحافي عقب اختتام الورشة الثانية لفريق عمل المبادرة بالرياض، بحضور أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، بالغ شكره لسمو أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية على رعايته وتبنيه لهذه المبادرة المهمة التي أطلقها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيراً إلى أن دعمهما لهذه المبادرة كفيل بنجاحها. وأشار إلى دعوة أعضاء اللجنة التنفيذية وعدد من المسؤولين من منطقة عسير من القطاعين العام والخاص لبحث معوقات السياحة في عسير، وتحديد مسؤولية واختصاص كل جهة، وإيجاد الحلول في إطار مشروعات يتشارك في تنفيذها الجهات المختصة مع طلب الاعتمادات المالية لها لسرعة تنفيذها، موضحاً أن مهمة فريق العمل المنبثق عن اللجنة التنفيذية للمبادرة خلال الفترة المقبلة تتضمن عقد اجتماعات ثنائية مع الشركاء لتحديد ملامح خطة العمل، وعقد ورش عمل موسعة لرؤساء الجهات الحكومية وعدد من مسؤولي الهيئة وعدد من أهالي عسير، وإعداد مسودة نهائية للخطة الشاملة للمبادرة تتضمن الميزانيات وتواريخ التنفيذ، ومن ثم عقد اجتماع للجنة التنفيذية لاعتماد الخطة. يذكر أن الورشة التي عقدت على مدار يومين بالرياض، بحضور مسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل وعدد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية بمنطقة عسير، ناقشت تسويق عسير كوجهة سياحية على مدار العام، وخدمات النقل والطرق، وواقع الإيواء السياحي بالمنطقة، وأماكن الجذب السياحي، البرامج والأنشطة والفعاليات، قياس الحركة السياحية، وغيرها من الموضوعات. وطالبت الورشة بزيادة الدعم الإعلامي لاسيما التلفزيوني والصحافي والإلكتروني لتسويق عسير خلال السنوات الخمس المقبلة، والتوازن والمصداقية فيما تحمله الرسائل الإعلامية عن المنطقة، واستهداف السائح المحلي والخليجي. ودعت إلى استغلال القرى التراثية مع الاهتمام بتراث المنطقة خاصة في الشمال والشرق، وضرورة ضبط أسعار مرافق الإيواء والخدمات السياحية، وتطوير البنية التحتية، وابتكار أفكار جديدة في تسويق المنطقة، وتوفير مسارات سياحية، والاستعانة بالحجز الإلكتروني ضمن رقابة هيئة السياحة، التعاقد مع شركة متخصصة لتسويق عسير، وحصر أماكن الجذب غير المعروفة، مع تعجيل إقرار الخطة المالية، والتنسيق مع الخطوط السعودية لزيادة سعة المقاعد في رحلاتها، وتسهيل إجراءات الترخيص لمنظمي الرحلات والمرشدين السياحيين بعسير. وناقشت الورشة العمل على دعم مشاريع الأمانة في الواجهة البحرية في عسير، ودعم وتنشيط المهرجانات السياحية، وإقامة مركز للمعارض والأسواق الشعبية والتسوق والألعاب، ودراسة جدوى السياحة العلاجية والسياحة الزراعية، وتطوير المتنزهات والحدائق ومواقع الفعاليات، والعمل على تنظيم المعارض والورش والندوات طوال العام.