سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر: نعمل جاهدين لخدمة المواطن وتوفير متطلباته من المشروعات الصحية افتتح بحضور تركي بن عبدالله توسعة العيادات الخارجية والخدمات المساندة بتخصصي العيون
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، امس مشروع توسعة العيادات الخارجية الجديدة، والخدمات المساندة، والمشروعات التطويرية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لدى وصولهما، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، وأعضاء مجلس إدارة المستشفى. نعتز بالكادر الطبي السعودي ونحث الجميع على الانخراط في المجال الصحي وقد عبر الأمير خالد بن بندر عن شكره لله عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- . وقال سموه في تصريح صحفي: لقد وفرت حكومتنا الرشيدة ودعمت كافة المتطلبات للمواطنين ومن ضمنها المتطلبات الصحية التي تمت في هذا (اليوم المبارك) بافتتاح إضافات وتحسينات وأقسام جديدة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الذي يحمل اسماً غاليا على قلوبنا جميعاً بما قدمه أثناء توليه الحكم في هذه البلاد من مشروعات عديدة نذكرها جميعاً". وأضاف سموه: أنا سعيد بحضوري في هذا اليوم وسمو أخي الأمير تركي بن عبدالله للاطلاع على هذه التوسعات وشكر سمو أمير منطقة الرياض وزير الصحة على ما تلقاه منطقة الرياض من دعم أسوة ببقية مناطق المملكة في المجال الصحي وتوفير المتطلبات كافة وقال: علينا جميعاً أن نعمل جاهدين لخدمة المواطن ونتواصل مع كافة القطاعات الحكومية ومن ضمنها القطاع الصحي". وأكد سموه أن العمل مستمر وقائم على قدم وساق لتوفير متطلبات المواطنين من مشروعات صحية، سوف نراها ان شاء لله تباعاً في مناطق المملكة كافة. وقال سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز: الأهم من ذلك التركيز على الكادر الطبي السعودي الذي يتواجد في مستشفيات المملكة، ونعتز بهم بل نحث الجميع على الانخراط في المجال الصحي ليكونوا رافداً لاحتياجات المملكة العربية السعودية من الكوادر الطبية". د.الربيعة خطة استراتيجية صحية شاملة تمتد لعشر سنوات تحت شعار (المريض أولاً) من جانبه عبر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه لاهتمامهما المتواصل ومتابعتهما المستمرة للخدمات الصحية بمنطقة الرياض، التي تأتي امتداداً لما تحظى به الخدمات الصحية من اهتمام بالغ ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء في شتى بقاع المملكة، حيث انعكس ذلك إيجاباً على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء وخدمة المريض ورفع مستوى كافة الممارسين الصحيين والعاملين في المجال الصحي والسيطرة والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها. وأضاف الدكتور الربيعة في تصريح صحفي عقب تدشين التوسعة أنه تحقق خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الإنجازات ضمن خطة استراتيجية صحية شاملة تمتد لعشر سنوات اعتمدتها الوزارة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية، رافعة شعار (المريض أولاً)، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي أسس انطلاقاً من مفهوم العدالة والشمولية وبناء على معايير وطنية وعالمية. د.الطويرقي:تمت السيطرة على جميع قوائم الانتظار بالمستشفى ولفت معالي وزير الصحة الى أنه في إطار جهود الوزارة لنشر المرافق الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة وسعياً منها لخدمة المريض وكسب رضاه، فقد عملت على تطوير خدماتها وإنشاء المزيد من المشروعات الصحية. وأبان الدكتور الربيعة أن هذه المشروعات واكبها حراك شامل لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي والإداري بالوزارة من خلال إنشاء المجالس التنفيذية بديوان الوزارة والمديريات العامة للشؤون الصحية في مختلف المناطق للتأكد من وجود القرار الجماعي المبني على الأدلة والبراهين، وتطوير الجودة في الأداء وتأمين سلامة المرضى، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وتدريب وتنمية الكفاءات البشرية، واستحداث البرامج التطويرية. سموه يطالع مجسماً للمشاريع التي تحت الإنشاء من جهته أوضح الدكتور عبدالإله بن عبّاد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في تصريح ل( الرياض )ان المستشفى يستقبل يوميا 1000 مريض الأمر الذي دعا إلى زيادة كادره الطبي وأبان ان التوسعة شملت عيادات الجلوكوما وعيادة عيون الأطفال وعيادات التجميل والحجاج بالإضافة إلى عيادات قسم الباطنية حيث تمت زيادة المساحة فيه بنسبة 50% تقريباً كما شملت غرفة عمليات صغرى ليصبح بالمستشفى غرفتا عمليات صغرى وبزيادة 100% كما تم أيضا توسعة الصيدلية الخارجية ومنطقة انتظار المرضى بنسبة 400% وتوسعة الصيدلية الداخلية للمرضى بنسبة 35% وتوسعة بنك العيون وأهلية العلاج بنسبة54% وكذلك توسعة المختبر وصحة الموظفين وجدولة العمليات بنسبة 25%. .. ويتجول في المستشفى وأشار الدكتور الطويرقي في حديثه ل(الرياض) إلى أن شهادة (JCIA) عام 2011م لمدة ثلاث سنوات للمرة الرابعة وقال إن المستشفى معترف به من (JCIA) العالمية منذ إنشائه كما حصل على شهادة المستشفيات المعززة للصحة الأوروبية كأول مستشفى في المنطقة لمدة أربع سنوات للمرة الثانية. وحول مشكلة قوائم الانتظار التي كان يعاني منها المرضى بالمستشفى أكد الطويرقي انه تم السيطرة على جميع قوائم الانتظار وتم الانتهاء منها نهاية عام 2012 م في جميع التخصصات الدقيقة في المستشفى بعد أن كانت قوائم الانتظار أخذت في التراكم منذ عشرين عاما لكون المستشفى يعد الوحيد المتخصص الذي يستقبل جميع المرضى من جميع مناطق المملكة ومن جميع الجهات الطبية الحكومية والخاصة ممن تستدعي حالاتهم العلاج في المستشفى، وذكر ان المستشفى انهى الكشف على (585332) مريضا في العيادات والكشف على 126935 مريضا في قسم الطوارئ وفتح 54926 ملفا لمرضى جدد وبلغ عدد العمليات به (43915) عملية كبرى وجاءت عدد العمليات الصغرى (13482) وبلغ عدد عمليات الليزر (55000) للفترة 2009م – 2012م كما تم إجراء (4859) عملية زراعة أعضاء خلال الأربع سنوات الماضية منها (3972) زراعة قرنية وتم تزويد مستشفيات ومراكز المملكة المختلفة بعدد (1958) قرنية من بنك العيون بالمستشفى ليتم إجراء هذه العمليات في مناطق المملكة المختلفة وتم استحداث (4) أسرة للعناية الفائقة وذلك لاستخدامها إن دعت الحاجة حيث ان معظم المرضى كبار السن ولديهم العديد من الأمراض المزمنة مساهمة في تقديم الخدمة المباشرة لهم عند الحاجة كما أشار الطويرقي إلى انه تم الاعتراف عام 2012م ببرنامج زمالة التخصص الدقيق لعدد 7 تخصصات في طب وجراحة العيون من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى جانب استكمال البنية التحتية لقسم الأبحاث وكذلك إضافة كوادر مؤهلة للقسم كما تم قبول (283) طلبا للبحث وتم إنهاء (99) منها كما تم نشر (259) بحثا في المجالات الطبية المختلفة وعرض 413 ورقة بحث في مؤتمرات طب العيون المختلفة خلال الأربع سنوات الماضية وتم زيادة قبول أطباء التخصص الدقيق المتدربين في المستشفى للحصول على زمالة التخصص الدقيق للعيون والتي تبلغ مدته سنتين وتم خلال الأربع سنوات الماضية تخريج (54) طبيبا وطبيبة في برنامج التخصصات الدقيقة لطب العيون وهم يعملون الآن في مناطق المملكة المختلفة كما تم البدء في برنامج التعاون الطبي المشترك مع مستشفيات وزارة الصحة وإرسال أطباء للعمل بالمناطق على مدار الساعة وتم تحديث أجهزة طب العيون في المناطق الطرفية بأحدث الأجهزة وتم الكشف على 5047 مريضا وإجراء عدد 618عملية في العام الماضي(2012) وتم استحداث مركز جراحي وتعليمي يحتوى على جهاز محاكي لجراحة العيون وكذلك على أجهزة العيون المختلفة حيث تم تدريب الأطباء على العمليات في هذا المركز قبل مباشرة الحالات وبدء عمليات زراعة الشريحة التعويضية لفاقدين البصر، وهذه العمليات لا تجرى إلا في مراكز محدودة في أوروبا وأمريكا وكذلك بدء عمليات الساد (الماء الأبيض) بتقنية جهاز ''الفمتوسكند ليزر'' وقال انه يوجد جهازان ليزر لهذا الغرض العمل والعمل جار الآن على استكمال إنشاء مختبر الخلايا الجذعية الخاص ببنك العيون. العاملون بالمستشفى يصافحون سموه خلال الاستقبال وفيما يخص المشاريع التي تحت التنفيذ بالمستشفى ذكر الطويرقي من بينها مشروع مركز الراجحي للاعتلال السكري بالعين بتكلفة 34،901،000 ريال ومشروع استبدال وحدات التكييف المركزي بالمستشفى والمرحلة الأولى بالمنطقة السكنية بتكلفة 39،103،467 ريالا ومشروع إحلال نظام التكييف في العمائر السكنية بتكلفة 2،243،423 ريالا وكذلك مشروع استبدال المصاعد في المبنى الرئيسي للمستشفى، وكذلك المجمع السكني بتكلفة4،264،000 ريال ومشروع نظام إدارة الجودة"سلامة" بتكلفة 990,000 ريال. وأيضا مشروع بناء نظام صحي جديد"الملف الطبي الإلكتروني" بتكلفة 18,000,000ريال ومشروع نظام الاتصال خاص بخدمات المرضى بتكلفة 900,000 ريال ومشروع رسائل مواعيد المرضى بتكلفة 90,000 ريال ومشروع استبدال نظام استدعاء الممرضات من غرف التنويم تكلفة المشروع 1،600،000 ريال ومشروع تطوير البنية التحتية شبكة الحاسب الآلي بتكلفة 4,200,000ريال مشروع بناء الأنظمة الإدارية بتكلفة 1,300,000ريال ومشروع الإرشادات الرقمية بتكلفة 1,800,000 ريال ومشروع البث الحي للمؤتمرات عن طريق أجهزة بوليكوم بتكلفة 200,000 ريال ومشروع الاتصال بالإنترنت بتكلفة 350,000ريال ومشروع تطوير نظام البريد الإلكتروني بتكلفة 160,000ريال .ومشروع توسعة أجهزة التخزين بتكلفة 2,100,000ريال ومشروع الحوسبة السحابية بتكلفة 600,000ريال ومشروع نظام التحكم بالأبواب بتكلفة 400,000ريال ومشروع نظام أرشفة البريد الإلكتروني بتكلفة 400,000ريال. وحول اتفاقية الارتباط التي وقعها المستشفى مع جامعة جونز هوبكنز الطبية أشار إلى انه تم الارتباط مع جامعة جون هوبكنز الطبية بالولاياتالمتحدةالأمريكية بعد موافقة المقام السامي الكريم لتغطي الأبحاث والتدريب والتعليم وخدمات المرضى وقد بدأت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1/1/2011م وتم إيفاد مجموعة من الأطباء للعمل بالمستشفى والمساهمة مع زملائهم أطباء المستشفى في علاج المرضى والتدريب والأبحاث وقد حرص الفريق المكلف من الجامعة والمستشفى أن يتم اختيار من لديه أكثر من تخصص ولدينا حاليا ثلاثة من أطباء فريق جامعة جون هوبكنز يعملون في المستشفى لديهم (أستاذ موهوب) (Endowed Professorships) علما انه لم يسبق للمستشفى منذ إنشائه أن استقطب طبيبا لديه هذا المسمى الذي يتم منحه للأطباء المتميزين جداً ويكون منح استاذ موهوب عن طريق مجلس أمناء جامعة جونز هوبكنز ( Board of Trustees of JHU ) في الولاياتالمتحدةالامريكية، ولا نعتقد أنه يوجد طبيب واحد لديه هذا المسمى(أستاذ موهوب) ويعمل خارج الجامعة سواء في الوطن العربي أو خارجه وهذا يدل على مستوى الفريق الذي يعمل بالمستشفى وللتوضيح فإنه يوجد الآن على مستوى جامعة جونز هوبكنز الطبية في كافة التخصصات 378 أستاذا يحملون لقب أستاذ موهوب من عدد 3100 أستاذ بالجامعة والمعدل تقريباً 1 إلى 10 من أساتذة الجامعة لديه هذا اللقب. رئيس مجلس الشورى ووزير الصحة خلال الحفل