قالت بريطانيا امس الاثنين إنها أعادت العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعينت قائما بالأعمال غير مقيم بعد عامين من هجوم شنه حشد من الإيرانيين الغاضبين على سفارتها في طهران. ويعكس هذا الاعلان تحسنا في العلاقات مع الغرب ويأتي بعد أن اقتربت إيران والقوى العالمية الست بما في ذلك بريطانيا من التوصل لاتفاق أولي بخصوص برنامج طهران النووي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أجاي شارما وهو حاليا رئيس قسم إيران في الوزارة سيتولى المنصب على الفور معبرة عن أملها أن يزور طهران هذا الشهر. وقال شارما "أتطلع بشدة لتجديد الاتصال المباشر بين بريطانيا والحكومة والمجتمع الإيرانيين... هذا في مصلحة بلدينا." وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن طهران عينت محمد حسن حبيب الله قائما بالأعمال لدى بريطانيا. وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران عام 2011 بعد مظاهرة احتجاجا على عقوبات بريطانية تحولت الى أعمال عنف. وتسلق المحتجون الأسوار ونهبوا المكاتب وأحرقوا المباني. وكانت هذه أسوأ أزمة بين بريطانياوايران منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل عام 1999 بعد عشر سنوات من فتوى آية الله الخميني بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عقب صدور رواية "آيات شيطانية." وسيكون مقر شارما في بريطانيا لكنه سيسافر بانتظام الى ايران. وكان نائبا لرئيس البعثة البريطانية في طهران عامي 2007 و2008.